رح عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بأنه قد تلقي إتصال من أحد ضحايا المستشار "الزند"، رئيس نادي القضاة، من مدينة مرسي مطروح طالباً منه التوسط لدي السادة القضاة الذين سيجتمعون غداً بدار القضاء العالي، ليحضر في ضيافتهم ممثلاً عن باقى الضحايا ومعه كافة الأوراق والمستندات التي تدل على أن الأرض البالغ مساحتها 242 فدان كانت تحت حيازتهم لعشرات السنين قبل عام 2006، وأنه كان يجب إخطارهم أولاً وقبل إجراء أي مزاد عليها . وتابع سلطان، عبر بياناً رسمياً له اليوم،الجمعة، أن الضحية قد أكد علي أن المزاد الذى تم إجراؤه كان صورياً ومزوراً ولم يتقدم له إلا المستشار "الزند"، وصهره فقط، فحصدا الأرض كلها واشتريا الفدان ب 11 ألف جنيه في حين أن ثمنه الحقيقى 100 ألف جنيه، وأن الضحايا حين أعترضوا تم ضربهم على يد قوات الأمن والقبض عليهم وحبسهم لمدد متفاوتة بدون ذنب وبدون قضية، وأن شكاواهم للمستشار "عبد المجيد محمود"، النائب العام السابق، كانت تُدفن، وأنهم مستمسكون بحقهم فى رفع الحصانة عن المستشار "الزند" إعمالاً لمبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون، وأن مثول المستشار الزند امام النيابة للتحقيق معه فيما ارتكبه او امام القضاء للحكم عليه لا ينقص من قدره ابداً، بل يشرفه، لأن قضاء مصر عادل، وأنه لا يليق بالسادة القضاة المجتمعين غداً السماع لوجهة نظر واحدة، ولذلك ينبغى الإفساح له لعرض وجهة نظره مؤيدة بالأدلة فى حضور المستشار"الزند" نفسه . وأشار سلطان، إلي أن الضحية المتصل به ليشكو و يطالب بحقه، د ذهب لأبعد من ذلك قائلاً : " والله أنا فى الأخر راضى بحكمهم لأنهم قضاة " .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد