أكد الدكتور أحمد البرعي، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، و نائب رئيس حزب الدستور، علي أن الجبهة ما زالت عند موقفها الرافض لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، مشدداً علي أن قانون الإنتخابات باطل منذ البداية وهو ما أعلنت عنه الجبهة منذ اكثر من أسبوعين. و أشار البرعي، عبر تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، إلي أن حكم الدستورية بعدم دستورية قانون الإنتخابات لا يغير من الأمر شئياً، موضحاً بأن المشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة فى ظل الحكومة الحالية والظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد الأن مثابة "جهل سياسي وعدم وعى بالظرف الطاريء في تاريخ "مصر. وأستطرد البرعي، قائلاً : "كل من يفكر في الإنتخابات الأن هو فاقد لعقله، ونحن لسنا كذلك ولا حديث عن الإنتخابات في ظل تلك الحكومة أو التعامل الأمني العنيف من قبل وزارة الداخلية مع المتظاهرين و المخالفين لرأى الحزب الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين". وعلي جانب آخر، أكد البرعي، علي أن إقالة الدكتور خالد علم الدين القيادي بحزب النور من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية تم بأسلوب يفقتر إلي الأخلاق و السياسة والقانون، موضحاً بأن إقالة "علم الدين" بتلك الطريقة بمثابة إهانة له وتصفية لحسابات ترفضها جبهة الإنقاذ الوطني. وشدد البرعي، علي أنه لا يجوز توجيه الإتهامات إلي شخص بدون إثباتات وقبل التحقيق في تلك الإتهامات، مؤكداً علي أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول الإساءة لشخص "علم الدين" وهو امر مرفوض تماماً_على حد قوله