أعلن " أولتراس النادي المصري البورسعيدي" اعتزاله المشاركة في أي عمل سياسي، منتقدا ما وصفه بصمت الحكومة وجميع القوى السياسية، عما تشهده بورسعيد من أحداث عنف. وطالب "الأولتراس"في بيان له بعدم حضور أى شخصية سياسية مهما كانت للاستعراض السياسي، ومنع إقامة مقرات لأى فصيل سياسي بالمحافظة، مؤكدا رفضه لأي قرار سياسي لتهدئة فصائل معينة على حساب محافظة بورسعيد. كما طالب بالتحقيق الفوري مع وزارة الداخلية في مقتل الشباب البورسعيدي، ومنع إقامة الاستثمارات القطرية بشرق التفريعة ببورسعيد وإقليم قناة السويس بشكل عام. كما نفى "الأولتراس" تورطه في أي أعمال بلطجة بالمدينة، كما اتهمه البعض، مشددًا على ضرورة تنفيذ مطالبه.