في جريمة بربرية جديدة تضاف إلى سجله المخضب بدماء الأبرياء والأحرار من شعب إيران، قام نظام الملالي المعادي للإنسانية ببتر يد شاب 29 عاماً أمام الملأ في مدينة شيراز بتهمة السرقة، وذلك حسبما أفاد متحدث باسم "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية"، ومقرها باريس. وأفاد تقرير للنيابة العامة في محافظة فارس أن الشاب اضافة الى بتر يده محكوم عليه بالحبس لمدة 3 أعوام والجلد 99 جلدة. كما هناك عدد آخر من السجناء في شيراز حكموا بأحكام مماثلة ببتر اليد والحبس والجلد. كبير الجلادين المدعي العام في شيراز المدعو علي القاصي وصف تنفيذ أحكام بتر اليد بأنه «تحذير جدي» لجميع اولئك الذين ”يخلون في الأمن” مؤكدا أن هناك «تعاملا صارما وبدون المسامحة» في جدول أعمال السلطة القضائية. بتر اليد واعدام الشباب بتهمة السرقة يأتي في وقت تتبدد في نظام الملالي الثروات والأرصدة المالية للبلد في سراب المشاريع النووية المشؤومة والارهاب وتصدير الرجعية أو يتم ايداعها في حسابات قادة النظام اضافة الى هلاك الثروة البشرية في ايران. لا يمر يوم الا وأن تتكشف فيه خلال الصراعات الداخلية للعقارب اختلاسات وسرقات مليارية لزمر النظام المختلفة والعوائد الضخمة الحاصلة عن تهريب المخدرات أو الاتجار بالنساء والفتيات الايرانيات وغيرها من السرقات والفساد فيهم.