حذرت نقابة الأئمة والدعاة، أن يتم إشهار أى نقابة خلاف هذه النقابة طبقاً لنصوص الدستور الجديد الذى قرر أن تشهر نقابة واحدة لكل فئة، مطالبين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالتدخل لحل مشكلاتهم وإقرار الكادر الخاص بهم قبل فوات الأوان، وخروجهم لثورة جديدة. وقال الشيخ محمد عثمان بسطويسى نقيب الأئمة: "قمنا بإشهار هذه النقابة منذ أكثر من عام ونصف العام وتم إشهار فروع لها بجميع المحافظات وهى تعمل من أجل الصالح العام للأئمة لكن هناك جهات تحاول بكل الوسائل الاستيلاء عليها للسيطرة على الدعوة والأئمة من أجل تسيسهم لمصلحة جماعة بعينها ومن أجل تشديد الخطاب الدينى ". وأضاف: " تقدمنا من قبل بعدد من المذكرات تحمل قانونا للنقابة ومشروعا لكادر الأئمة وخطة لتنشيط الدعوة وتعديلا لقانون تطوير العمل بالمساجد وتعديلا لائحة التفتيش "، مطالبا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بسرعة التدخل قبل فوات الأوان محذرا من ثورة للأئمة ونفاد صبرهم فى يوم من الأيام لأنهم تحملوا الكثير وهم ينظرون إلى جميع الفئات من حولهم فيجدوا أنهم قد تحسنت أحوالهم المعيشية وتم إقرار الكادر لهم. وقال إنه فى هذه الحالة "سوف يتناولون هذا الاضطهاد ومحاولات التسييس فى خطبهم ويبينوا للناس ماذا يحدث لهم من تهميش وظلم ومحاولات فاشلة للسيطرة عليهم ".