بدأت طبول الحرب تدق أبواب اللجنة الاولمبية خاصة بعد ان قرر مجلس ادارة اللجنة برئاسة محمود احمد على فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة المقرر لها 28 فبراير المقبل في الفترة من 5 يناير المقبل حتي 11 من نفس الشهرحيث تنقسم الاتحادات فيما بينها علي تأييد المستشار خالد زين الدين رئيس الاتحاد المصري للتجديف والسكرتير العام لاتحاد اللجان الأوليمبية الإفريقية "الانوكا" ومحمد شاهين رئيس الاتحاد المصري للهوكي والذين أعلنا ترشحهما علي مقعد رئاسة اللجنة الأولمبية في الدورة المقبلة خلفاً للواء محمود أحمد على الذي لن يترشح للدورة المقبلة لانطباق بند الثماني سنوات عليه من جانبه بدأت جبهة المستشار خالد زين الدين في اتخاذ خطوات جادة لعزل مجلس إدارة اللجنة الحالي برئاسة اللواء محمود أحمد علي وإجراء انتخابات مبكرة لانتخاب مجلس إدارة جديد خلال الأسابيع القليلة القادمة. حيث كشفت لنا بعض المصادر داخل اللجنة الأولمبية أن خالد زين الدين المرشح لرئاسة اللجنة سيكون مدعومًا من الإخوان المسلمين داخل الجمعية العمومية المكونة من 27 اتحادًا رياضًا هم أصحاب القرار في التصويت بالانتخابات المقبلة كما اعرب زين أنه لا يوجد منافسة علي مقعد رئاسة اللجنة الأولمبية في الوقت الحالي وأن وجود محمد شاهين لا يقلقه بل زاد علي ذلك بأنه قال أنه من العيب الكبير أن ينافسني شخص يلقى دعمًا من رئيس اللجنة الحالى اللواء محمود أحمد علي الذي وصفه ب الديكتاتور وفلول النظام السابق خاصة بعد ثورة 25يناير واستمد زين الدين هذه الثقة لقدرته على النجاح وتنفيذ أهدافه لما يمتلكه من مناصب عديدة فى اللجنة منذ أوائل التسعينات بالإضافة إلى النجاحات التى حققتها فى المناصب القارية والإقليمية ورؤيته وحاجة اللجنة لمجهوداته خلال الفترة المقبلة
أما محمد شاهين المنافس الثاني على رئاسة اللجنة فيتمتع بحماية من رئيس اللجنة الحالي اللواء محمود أحمد علي
ويلقي شاهين الدعم من 6 اتحادات من أصل 27 وهي الهوكى و رفع الأثقال والمصارعة وألعاب القوى والثلاثى الحديث والسلة
حيث وعد شاهين مؤيديه في الجمعية العمومية بأن برنامجه الانتخابي سيكون مفاجأة لأنه قائم علي فكر إحترافى واستثماري من جانبه كشف اللواء أحمد الفولي نائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للتايكوندو عن أن خالد زين هو أقرب المرشحين للفوز بالمنصب لما يمتلكه من تأييد لعدد 18 اتحاد من أصل 28 اتحاد يحق لها التصويت في الجمعية العمومية بما يعني أنه سيكون الرابح في السباق دون اجراء عملية الانتخابات بسبب الدعم الذي يلاقيه من قبل رؤساء مجالس إدارات العديد من الاتحادات كما وجهة جبهة المعارضة لزين عدة انتقادات حادة حول ترشيح زين لرئاسة اللجنة الاولمبية للمرة الثانية رغم مخالفاته المالية والادارية المتورط فيها مع منير ثابت شقيق سوزان مبارك فى السياق نفسه اكد محمود احمد على رئيس اللجنة الاولمبية الحالى على ان المجلس قرر تشكيل لجنة لتلقي طلبات المرشحين في الفترة المذكورة من الساعة العاشرة صباحاً حتي الساعة الثالثة عصراً وأشار إلي أن اللجنة مكونه من كل من سيف الله شاهين ومعتز عاشور ووجيه عزام أعضاء المجلس واحمد الفولى بجانب تواجده ضمن اللجنة حيث علمت مصادرنا عن رغبة هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي في دخول انتخابات اللجنة الأوليمبية المصرية لضغوطات من جميع اعضاء الاتحادات تطلب منه النزول والمنافسة علي رئاسة اللجنة الاوليمبية باعتباره الأفضل بين كل المرشحين لمكانته وعلاقته الجيده علي المستوي العالمي حيث وعد ابوريدة مؤيديه بانه سيجلس مع نفسه لتحديد اتجاهه سواء بالنزول أوالاعتذاروهو الامر الذى سيقلب الموازين ضد زين خلال المرحلة القادمة من الانتخابات
الى جانب ذلك استقر مجلس ادارة الكرة بصفة نهائية على ترشيح حمادة المصرى وعصام عبد الفتاح عضوا المجلس لمنصب العضوية فى الاوليمبية وسيتم المفاضلة بين أحدهما خلال اجتماع 3 يناير كما تراجع سيف شاهين عضو اللجنة الأوليمبية عن الاستقالة التى تقدم بها الجمعة الماضية خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية مبررا موقفه إلى عدم التزام باقى الأعضاء امثال احمد الفولى وميرفت حسنين وعلاء جبر الذين لا ينطبق عليهم شروط الاستبعاد بالاتفاق الذى تم بينهم بالتقدم بالاستقالة خلال اجتماعهم الاخير من اللجنة حيث لم يتقدم بالاستقالة سوى الثنائى معتز سنبل وسيف شاهين مما اضطر شاهين إلى التراجع عن الاستقالة لحين عقد انتخابات الجنة الأوليمبية حيث تم اختيار الدكتور وجية عزام عضو اللجنة ورئيس الاتحاد المصري للدراجات سكرتيرًا تنفيذيًّا للجنة خلفًا للمعتز بالله سنبل