أعلن اللواء عبد العزيز جاسم الشلال انشقاقه عن الجيش السوري من خلال فيديو بثته قناة العربية، وعزا اللواء قراره لما سماه انحراف الجيش عن مساره، وتحوله إلى عصابة قتل وترويع، ويعتبر الشلال أرفع شخصية عسكرية تعلن انشقاقها حتى الآن، وفي فيديو بثه المجلس الثوري العسكري في حمص، أكد العقيد الركن المنشق فاتح حسون مساعد رئيس الأركان - قائد جبهة حمص، استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في حمص مناشداً المجتمع الدولي التحرك من أجل انقاذ "الشعب المظلوم المستضعف" وحمل المجتمع الدولي مسؤولية السكوت عن هذا الأمر في تلك الأثناء، حقق الجيش الحر المزيد من الانتصارات في مختلف أنحاء البلاد، حيث أعلن عن مقتل رئيس الاستخبارات العسكرية في كمين نصب له من قبل المخابرات العسكرية التابعة للجيش الحر في منطقة جرمانا في دمشق في الوقت الذي قام به بتدمير رتلين عسكريين على طريق مطار دمشق الدولي
وأعلن الثوار بدء معركة تحرير محافظة الرقة التي شهدت اشتباكات غير مسبوقة بعد أن هاجم الجيش الحر عدداً من حواجز قوات النظام بالمدينة كان أعنفها في محيط مبنى الأمن السياسي، كما سيطر على حاجز أم البراميل في منطقة سلوك وعلى قريتي هنيدة والصفصافة بريف الرقة الغربي بالكامل بعد تحرير حواجز ومراكز قوات النظام التي كانت تتمركز فيها
واقتحم الجيش الحر مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل بريف حلب الغربي وسيطر على عدة مطاحن قريبة منها تعد مركز لشبيحة النظام منها مطحنة الفرواتي، كما تمكن الثوار من اقتحام مطار منغ العسكري والسيطرة على أجزاء منه في الوقت الذي واصلوا فيه قصفهم لمطاري النيرب والكويرس العسكريين بريف حلب ومطار دير الزور العسكري في محافظة دير الزور
واصل النظام ارتكاب المجازر بحق معارضيه في يوم سقط فيه أكثر من 171 شهيداً بينهم 12 طفلاً و11 سيدة و49 مقاتلاً من كتائب الثوار
فقد استهدفت طائرات النظام وللمرة الثالثة خلال الأيام الثلاثة الماضية مخبزاً أثناء اصطفاف المدنيين أمامه لشراء الخبز، فهذه المرة أغارت طائرة حربية على مخبز في بلدة المصيرة في ريف دير الزور مما أسفر عن سقوط 22 شهيداً وعشرات الجرحى، وفي دمشق وريفها، قتلت قوات النظام 61 مواطناً بينهم 17 شهيداً تم إعدامهم ميدانياً عند أحد حواجز الفرقة الرابعة على بعد بضعة مئات الأمتار عن الفندق الذي استضاف المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي عند أطراف مدينة داريا، ومن بين هؤلاء الضحايا أب وأولاده الثمانية
أما في بلدة طفس ريف درعا فقد سقط تسعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال وامرأة نتيجة القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف منازل المدنيين في البلدة، وفي حماة قتلت قوات النظام 17 مواطناً بينهم ستة على الأقل تم إعدامهم ميدانياً في بلدتي حصرايا والسلمية، كما سقط في حلب 17 شهيداً بينهم خمسة مدنيين قضوا جراء غارة جوية استهدفت بلدة دويرينة بريف حلب
وفي ريف إدلب أفاد ناشطون أن قوات النظام قامت باعتقال ثلاثة شبان من عائلة واحدة على أحد الحواجز القريبة من مدينة معرة النعمان وقامت بقتلتهم تحت التعذيب ومن ثم رمت جثثهم في مشفى حماة الوطني بعد أن سرقت أعضائهم
كما سقط العديد من الشهداء جراء القصف والاشتباكات التي دارت في القنيطرة والرقة واللاذقية
قصف قوات النظام اليوم ما لا يقل عن 270 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 103 مناطق قصفاً بمدافع الهاون و40 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و127 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي أكثر من 13 غارة جوية، فيما قامت مروحيات النظام بقصف عشر مناطق مستخدمة البراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى وإحداث دمار كبير في المنازل وإجبار المئات من المدنيين على النزوح عن ديارهم.
وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات المخابرات والأمن السورية التابعة للحكومة السورية تقوم بالاعتداء الممنهج على ما لا يقل عن 6000 فتاة معتقلة في أقبية سجون النظام السوري ويتعرض البعض منهن لحالات تعذيب واغتصاب وبخاصه الفتيات اللاتي لاتصل أسمائهم إلى المنظمات الحقوقية والإعلامية.