أعلن الثوار سيطرتهم على كلية المشاة العسكرية في بلدة المسلمية في الجهة الشمالية الشرقية من ريف حلب بعد معركة قتل فيها أكثر من 70 عنصراً من جنود النظام ممن رفضوا الاستسلام في حين تم أسر أكثر من 50 آخرين وتحرير 25 معتقل عسكري ومدني داخل الكلية واغتنام العشرات من الآليات العسكرية وكميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة، كما تمت السيطرة على مستودعات الذخيرة في بلدة خان طومان بريف حلب ولاتزال المعارك دائرة حول مطار منغ العسكري في ريف حلب ومطار دير الزور العسكري في محافظة دير الزور حيث قام الثوار باقتحام الخطوط الأمامية للمطار تزامناً مع تأمين انشقاق 70عسكري منه، وكما تم انشقاق قرابة 75 عنصراً عسكرياً من حواجز عدة في مناطق جسر الشغور وجبل الزاوية في ريف إدلب مع مواصلة الثوار زحفهم من أجل السيطرة على باقي مناطق الريف الشمالية والغربية
وفي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة في مناطق عدة من مخيم اليرموك الفلسطيني بين الثوار وكتائب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة أحمد جبريل الذي تواردت أنباء أنه غادر العاصمة دمشق مع نجله باتجاه مدينة طرطوس، وقد تم انشقاق قرابة 60 عنصراً من كتائب الجبهة الشعبية في الوقت الذي أعلن فيه الثوار سيطرتهم على منطقة الحجر الأسود بالكامل بعد معركة تم خلالها تدمير عربيتين مدرعتين
كما دارت اشتباكات عنيفة في مدينة درعا مع مواصلة الثوار صد هجوم قوات النظام على حي طريق السد، كما استهدف الجيش الحر فرع الأمن العسكري في حي المطار بقذائف آر بي جي وتم قصف عدد من الحواجز العسكرية المتواجدة في المدينة بقذائف الهاون
أُعلن في عمّان اليوم عن تأسيس التجمع الوطني الحر الذي يضم المنشقين عن مؤسسات الدولة في سورية برئاسة رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، وجاء في الإعلان أن التجمع الجديد سيعمل ضمن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يهدف لإسقاط النظام السوري بكل رموزه
واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث قصفت اليوم ما لا يقل عن 256 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية والبراميل المتفجرة، فقد شهدت 94 منقطة قصفاً بمدافع الهاون و60 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و94 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على 12 منطقة كان أكثرها في ريف دمشق
وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 128، بينهم ست نساء وخمسة أطفال و47 مقاتلاً من كتائب الثوار
فقد قتلت قوات النظام ما لا يقل عن 43 مواطناً في دمشق وريفها معظمهم قضوا نتيجة القصف العشوائي على مدن وبلدات معضمية الشام وداريا وبيت سحم وعربين وببيلا والبحارية ودير سليمان وأربعة تم إعدامهم ميدانياً في مدينة قطنا، و21 مواطناً في حلب بينهم عشرة على الأقل قضوا برصاص القناصة المنتشرة في معظم أنحاء المدينة في حين سقط تسعة مقاتلين من كتائب الثوار بينهم قائد عملية اقتحام مدرسة المشاة العقيد المنشق يوسف الجادر، و20 آخرين في إدلب بينهم عشرة على الأقل قضوا نتيجة الاشتباكات التي دارت في ريفي حلب وإدلب، و16 مواطناً في حمص بينهم تسعة على الأقل قضوا في غارة جوية شنتها طائرة مقاتلة على مدينة الرستن، و12 مواطناً في درعا بينهم سبعة مقاتلين من الثوار قضوا خلال الاشتباكات التي دارت في المدينة، وسبعة شهداء في دير الزور وثلاثة في الرقة