صباح الخير أيتها الأبية كيف حالك اليوم ؟ سئمت كثيراً عن تكرار السؤال عنك وتقديم الباقات الوردية وتطويق أوراق جريدتك الصباحية وإلقائي علي صفحاتها اللوم والمسؤلية لماذا تسرق لحظاتي معكي يا حورية ؟ وأسئلها كيف تستطيع الصمود علي نظراتك القوية ؟ ومن علمها الصبر والتلذذ بلمسات يدك الشقية ؟ أسئلها كيف تستقبل تحرك شفايف أنوثتك الذكية ؟ فأنا كالثائر المنتظر لقرارات ثورية فهل أجد الراحه في رائحتك النقية ؟ إبدئي من شعري ودلليه بلمساتك الخفية وتحركي بهدوء علي عيني برموشك الحريرية خذيني بين يداكي وأحضانك السلفونية وأرسمي علي وجهي حنانك بكل تلقائية لاتترددي وطلقي من أجلي أطياف البشرية لا تزعجيني سيدتي بقراراتك الفردية وتتركيني أسير في سجونك الأبدية فأنا الحب الأصيل إن ذاق طعم الحرية فلا بد أن توقفي أحكامك العرفية وتعترفي بأخطائك الجنونية وتصفحي عنها بكل شفافية فاليوم هو لحظه فقدانك الشرعية