قال الدكتور "عمرو حمزاوي"، رئيس "حزب مصر الحرية"، إن فى مسودة الدستور الحالية يعصف الإسلام السياسى بالحقوق والحريات الشخصية والمدنية، ويفرض على المجتمع رؤيته الرجعية للمرأة ولحقوق الطفل ويصنع عبر الدستور نظاماً سياسياً به صلاحيات شبه مطلقة للرئيس وغياب لآليات محاسبته ووضعية استثنائية للمؤسسة العسكرية. وأضاف "حمزاوى"، عبر تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أنه يفتئت أيضاً فى الدستور على سيادة البرلمان التشريعية والرقابية، ويطيح بالمواثيق والعهود الدولية للحقوق والحريات، وإن أكد للغرب على احترامها. و تابع "حمزاوي"، قائلاً : الإسلاميون يطرحون بضاعة فاسدة ويروجون لها باستراتيجتهم المعهودة، إخافة المصريات والمصريين من خطر متوهم على هوية مصر الإسلامية، مؤكداً أن حديث الهوية الزائف يستغل للعصف بالحقوق والحريات ولهندسة نظام سياسى غير ديمقراطى وللقضاء على مدنية الدولة بمكونيها غير العسكرى وغير الدينى. وأوضح "حمزاوي"، أن بعضهم بمحدوديته المعروفة يحاول دوما الجمع بين حديث الهوية الزائف وبين مهاجمة الليبراليين والتيارات الوطنية الأخرى بإدعاءات زائفة، موضحاً أن أحدهم لا يجد ما يقنع به العشرات الذين يذهبون "لمحاضراته" إلا الهجوم على والإدعاء بأننى استقوى بالخارج عندما أعلن رفضى لدستورهم الكارثى. وأشار "حمزاوي"، إلي أنه كان قد دعا لإلقاء محاضرة فى جامعة هارفارد الأمريكية، مضيفاً بأنه ألقاها بالفعل يوم السبت،الماضى، وكلام غريب يفترض إننى قلته هناك عن الإسلام السياسى طبعا بمحدوديته لا يعلم أن الجامعة ليست مكانا للتواصل مع الحكومات الأجنبية التى يتواصل الإسلاميون معها يوميا، بازدواجية معاييرهم المعهودة بمحدوديته لا يعلم أن المحاضرة مسجلة وموجودة على موقع هارفارد الإلكترونى، وأن ما قلته هناك هو ما أكتبه يوميا فى الصحافة المصرية، وأوضح أن الإسلام السياسى يعصف فى مسودة الدستور بحقوقنا وحرياتنا وبمدنية الدولة ويصنعون دولة استبداد جديدة بالوضعية الاستثنائية للمؤسسة العسكرية. وتابع قائلاً أن مسودة الدستور هذه، التى تعبث أيضاً بالمواثيق والعهود الدولية، لا يمكن إلا رفضها ولن تخيفنى الإدعاءات الزائفة باستقواء متوهم بالخارج له مجدداً أقول مفقوسة أوى.