علمت "مصر الجديدة" من مصدر مقرب من اللجنة المشكلة لدراسة مخاطر قناه البحرين أن اجتماعات الخبراء المصريين حتى الآن تجرى داخل مصر وإنه من الوارد سفر الخبراء إلى الأردن أو إسرائيل للمشاركة فى دراسات المشروع الذى سيكون له تأثير مباشر على مصر ومنطقه خليج العقبه وان عمليه سفر الخبراء ستتم حسب الاتفاقات التى ستعقدها وزارة الخارجية. وجدير بالذكر أن القناة التى خطط لها أن تربط البحر الميت بخليج العقبة وتنفذها إسرائيل والأردن بحجة توليد الطاقه وتحلية مياه البحر الميت (سحب 200 مليار متر مكعب لتحليه 850مليون متر مكعب سنويا)، قد حذر خبراء مصريون من خطوروتها لأنه سوف يترتب عليها فى حال تنفيذ مشروعها تأثيرا بيئيا سوف يؤدى إلى تغييرات بيئية فى طبيعة مياه خليج العقبة وتزايد كميات الأمطار بالمنطقة بالاضافة الى ارتفاع معدلات النشاط الزلزالى فى البحر الميت ويأتى اصرار إسرائيل على هذا المشروع المدمر بعد فشلها فى الحصول على المياه من تركيا عبر الاراضى اللبنانية، كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحده عام 1982 كافة الاعضاء بعدم تقديم اى مساعده فى اعداد وتنفيذ المشروع الاسرائيلى.