أعلن مصدر بالإذاعة المعادية أن جثمان الصهيوني الذي عثر عليه قبل ثلاثة أيام في بحر الشيخ زويد مصاب بخمس طلقات نارية. وبحسب تقارير إعلامية فإن السلطات المصرية سلمت الجانب الصهيوني الجثة بشكل سري, بعد تشريحها حيث تبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية، وأن الجثة متحللة ويصعب الكشف عليها في هذه الحالة، وتم تسليم الجثة للسلطات المصرية والتي قامت بدورها بتسليمها إلى الكيان الصهيوني . ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني مصري مسؤول قوله إن الكيان الصهيوني قد تسلم الجثة من خلال معبر كرم سالم الحدودي في منتصف ليلة أمس الجمعة. وأكد المصدر أن جثة الصهيوني كانت مصابة بخمس طلقات نارية، وأن الوفاة حدثت قبل إلقاء الجثة في البحر منذ خمسة أيام طبقاً لتقرير الطب الشرعي، موضحاً أن الحادث وقع بعيداً عن الأراضي المصرية، ومرجحاً قدومها بفعل الأمواج من الكيان أو غزة.