أقدم 25 حزب و حركة طلابية على إصدار بياناً،اليوم،الأحد، إعتراضاً منهم علي اللائحة الطلابية جديدة المشابهة للائحة أمن الدولة التى خضعت لها جامعات مصر عقودا طويلة، قائلين : " لم تُهدر أرواح المئات من الشهداء، لم يفقد الآلاف من المصريين الأب والأخ والابن والصديق، و لم يُضحِّ أبطالنا بعيونهم من أجل حفنة من التعديلات الشكلية الوهمية من أجل أن يبقى النظام كما هو عليه دون تغيير حقيقي جوهري., فقط مع سيطرة طبقة من المنتفعين الجدد، وأبداً لن تكون الحركة الطلابية الثورية شريكاً أو متآمراً صامتاً على ذلك "، بحسب البيان. و أضاف "البيان"، أنه قد فوجيء طلاب الجامعات المصرية يوم الخميس 18 أكتوبر، بلائحة جديدة تُقر دون أن تعرض على الطلاب أو يؤخذ رأيهم فيها لا من قريب ولا من بعيد.. الطلاب من هم يفترض أنهم صاحب المصلحة الرئيسية وصاحب القرار الأول والأخير بالضرورة.. لائحة مُررت دون أن يعلموا شيئا عنها بل أسوأ من ذلك.. مُررت رغماً عنهم.. لا شيء تغير إذاً.. فصيل سياسي بعينه رأى في نفسه أنه يعلم مصلحة الطلاب أكثر منهم،، فقرر أن يُسيطر على مصائر جميع طلاب مصر دون مبرر يُذكر.. كيان افتراضي أسمَى نفسه "إتحاد طلاب مصر" لا نعرف له أصلاً دستورياً أو شرعيةً تُذكر.. وعلى الرغم من ذلك يعطي لنفسه الحق أن يمرر لائحته التي تعبر عن مصالحه هو، إلى المجلس الأعلي للجامعات.. الذي بدوره شارك في المهزلة عندما تعامل مع هذا الكيان، بل وأقرَّ لائحته.. ثم أتي لنا كي يُقنعنا أنها لائحتنا ولمصلحتنا،، وكل هذا يدور في الغرف المغلقة..! والكارثة الأكبر أن كل هذا يحدث دون أن يتم الاستفتاء الطلابي،، الذي ينبغي أن يكون المانح الأساسي والأوحد لشرعية أية لائحة طلابية أياً كان مصدرها.. لا شيء تغير إذاً،، وأياً من كان بيده الأمر أصبح يُعِّين نفسه وصياً علينا.. وكأننا بعد لم نثبت لهم أن زمن الاستهانة بقيمة الحركة الطلابية قد ولَّي،، وأننا الآن في زمن جديد.. وبناءً علي ذلك.. نُعلن نحن الموقعين أدناه: (1) رفضنا التام لإقرار تلك اللائحة،، وأي لائحة أخري تُقدَّم دون توافق حقيقي بين مُختلف القوي الطلابية.. والأهم،، دون استفتاء طلابي حقيقي عليها يكون فيه للطلاب الكلمة الأولى والأخيرة وحق تقرير الرفض أو القبول. (2) التأكيد على رفض ذاك الكيان الافتراضي الذي أسمى نفسه "اتحاد طلاب مصر"،، واستنكار موقف وزير التعليم العالي بقبول التعامل معه وكأنه ممثلٌ للطلاب.. مما يوحي بشبهة التآمر علي طلاب مصر،، لتحقيق منافع سياسية لفصيل بعينه. (3) مطالبتنا أن تعطي قضية اللائحة الطلابية الاهتمام الكافي من حيث: أولاً.. الشفافية الكاملة في إجراءات مناقشتها وعرضها علي اللطلاب أولاً بأول لإبداء الرأي.. ثانياً.. أن تتضمن المناقشات مشاركة كافة القوي الطلابية دون إقصاء أو تمييز ودون هيمنة فصيل بعينه عليها.. ثالثاً.. أن يتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق توعية حقيقية شاملة للطلاب بقضية اللائحة بما يحفظ حقوقهم ويمنع تكرار مهزلة وضع اللوائح داخل الغرف المغلقة.. رابعاً.. عدم إقرار أي لائحة طلابية مقترحة دون استفتاء طلابي حقيقي ملزم النتيجة. و أكد "البيان"، إلي من يظن في نفسه وصياً علي طلاب مصر.. أننا لن نقبل أن تمس حقوق وكرامة الطلاب كما كان يحدث في العصر البائد.. ولن نقبل أن تُمرر اللوائح بأساليب عصر قد ولي زمانه وكنا نحن من أنهيناه بأيدينا وبغير رجعة.. وسنتخذ من أجل ذلك كافة الإجراءات التي تضمن عدم المساس بحقوق طلاب مصر . رافعين شعار " عاش طلاب مصر.. عاشت الحركة الطلابية " . الموقعون : "إتحاد طلاب جامعة عين شمس ، إتحاد طلاب جامعة القاهرة ، إتحاد طلاب جامعة حلوان ، إتحاد طلاب جامعة أسيوط ، إتحاد طلاب الجامعة الأمريكية AUC ، إتحاد طلاب الجامعة البريطانية BUE ، إتحاد طلاب الجامعة الروسية ERU ، إتحاد طلاب جامعة النيل ، إتحاد طلاب هندسة الاسكندرية ، إتحاد طلاب طب أسنان الاسكندرية ، إتحاد طلاب كلية تربية الاسكندرية ، إتحاد طلاب تربية رياضية بنات اسكندرية ، إتحاد طلاب حقوق الاسكندرية ، إتحاد طلاب تجارة الاسكندرية ، جامعة مصر الدولية ، طلاب الجامعة الالمانية ، حركة طلاب الحرية ، طلاب حركة أحرار ، طلاب حزب الدستور ، طلاب حزب العدل ، طلاب التيار الشعبي المصري ، طلاب حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) ، طلاب التحالف الشعبي الاشتراكي ، طلاب حزب المصريين الاحرار ، شباب مصر الحرية " .