سأل اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط معاونيه عن سر تسمية شركة باسم "حسبنا الله ونعم الوكيل" أثناء مراجعته لأوراق الشركات القائمة باستصلاح الأراضي الصحراوية في الواديالأسيوطي منذ عام 1991م وذلك في اجتماع بمجلس إدارة مستثمري الوادي بحضور المجلس التنفيذي بهدف لتسهيل كافة العقبات أمام التوسع الزراعي واستمراره في صحراء الوادي وحل مشكلات المياه والكهرباء فوجئ اللواء السيد البرعي بأن السبب كان يرجع لما عاناه مسئولي الشركة من شهور طويلة في إجراءات الروتين الحكومي وطلب موافقات عشرات الجهات فضلاً عن تعطل تراخيصهم لمدد طويلة بسبب نقص ورقة أو عدم وضوحها وتكرر أمر ترددهم على المكاتب أعوام حتي حصلوا على الموافقة النهائية. وأوضح المهندس شريف بركات مدير عام مشروعات الواديالأسيوطي خلال الاجتماع قائلاً أن الشركة كان لها أسم آخر غير أسمها الحالي إلا أن أصحابها نتيجة ما عانوه من عذاب الروتين وخاصة مع أخطاء بعض موظفي الجهات معهم وعند يوم صدور قرار الترخيص فوجئنا بهم يطلبون تغيير الاسم إلي حسبنا الله ونعم الوكيل اعتراضا منهم على ما لاقوه من الأجهزة الحكومية وهو الأمر الذي لم نري فيه أي مشكلة قانونية فوافقنا على الفور على مطلبهم لأن فيها راحة نفسية لهم. وعلى هامش الاجتماع طالب المحافظ من المعاونين أن تكون تلك الشركة من أوائل الشركات التي يتم تذليل كافة إجراءاتها في الفترة الحالية في حال اكتمالها للشروط الموضوعة من الوزارة وتمليكها الأرض مع إبداء رغبته في مقابلة أصحابها لمعرفة جوانب تجربتهم ومعاناتهم.