تقرير: مستخدمو الإنترنت في العالم سيتجاوز ال2 مليار بنهاية 2010

توقع الاتحاد الدولي للاتصالات أن يتخطى عدد مستخدمي الانترنت في العالم حاجز الملياري شخص بنهاية العام الجاري ليقترب بذلك من ثلث سكان العالم . ودعا اتحاد الاتصالات الدول النامية إلى زيادة إمكانياتها للوصول لمعدلات عالية من استخدام الانترنت حتى تحقق التنمية الاقتصادية.
وفي مصر كشفت احدث الدراسات أن عدد مستخدمى الإنترنت يتخطى حاجز ال15 مليون شخص وهو ما يخلق أهمية متزايدة ومتنامية للفضاء الإلكترونى كمساحة يمكن استغلالها فى التوعية والتعبئة ونشر المعلومات والتواصل بين هذا القطاع العريض والمؤثر من المواطنين ومن هنا تكتسب أشكال النشر الإلكترونى المختلفة حيويتها التى تدفع الأطراف المجتمعية المختلفة لتوظيفها والعمل من خلالها ورغم ذلك تبقى أشكال النشر الإلكترونى بشكل عام والمدونات بشكل خاص بعيدة عن الدراسة المنهجية والعلمية الهادفة إلى التقييم المستمر لها وتصحيح مسارها وتعزيز دورها فى المجالات التنموية المتنوعة.
التقرير الصادر عن الاتحاد اشار الى أن عدد مستخدمي الشبكة العنكبويتة تضاعف خلال الخمس سنوات الماضية وان غالبية هذا الرقم الكبير جاء من مستخدمي الويب في الدول النامية مشيراً إلى أن 168 مليون من ال 226 مليون مستخدم جديد للويب في 2010 يعيشون في هذه البلدان الا ان الفجوة بين مستخدمي الشبكة العنكبوتية في الدول المتقدمة تكنولوجياً ونظيرتها النامية ماتزال كبيرة.
ولفت تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات الى أن 8% فقط حول العالم يستخدمون تكنولوجيا الانترنت فائق السرعة هذه السنة موضحا أن استخدام الانترنت يختلف من منطقة لأخرى بالعالم حيث تبلغ نسبة من يستخدمونه في أوروبا 65 بالمئة بينما تبلغ هذه النسبة 55 بالمئة في الأمريكتين بالمقارنة مع 9.6 بالمئة فقط في افريقيا و 21.9 بالمئة في آسيا والمحيط الهادي.
واعتبر التقرير أن إتاحة الإنترنت في المدارس والعمل والأماكن العامة يعد أمراً ضرورياً للدول النامية حيث يملك 13.5 بالمئة فقط من السكان الانترنت في المنزل مقارنة مع 65 بالمئة في الدول المتقدمة.
وقال الاتحاد الدولي للاتصالات وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة مهمتها مراقبة قضايا تكنولوجيا الاتصالات إن هذه الوصلات الإلكترونية والتي تزايد الطلب عليها لرؤية المحتوى الحديث للويب هي المفتاح للنمو المستمر.
من جانبه قال سكرتير عام الاتحاد حمادون توريه في بيان مكتوب إن ''تكنولوجيا الانترنت فائق السرعة هو نقطة التحول المقبلة وهي حقاً التكنولوجيا التحويلية المقبلة'' مشيراً إلى أن هذه التكنولوجيا يمكنها خلق فرص عمل ودفع عجلة النمو والإنتاجية ودعم القدرة التنافسية الاقتصادية على المدى الطويل''.