نظم العشرات من نشطاء القوى السياسية وشباب الالتراس بالبحيرة وقفة احتجاجية بميدان الساعة بدمنهور اعقبها مسيرة جابت شوارع مدينة دمنهور ، لإحياء الذكرى الأولى لأحداث شارع محمد محمود ، في غياب تام من مشاركة التيارات الإسلامية وخاصة حزبي الحرية والعدالة والنور . وانطلق المتظاهرون في مسيرة بدأت من ميدان الساعة بدمنهور مرورا من أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة ، ثم مركز شرطة دمنهور ، ثم انتهت أمام مبنى ديوان عام محافظة البحيرة ، حاملين خلالها اللافتات وأعلام فلسطين . وردد المتظاهرون الهتافات الثورية لإحياء ذكرى الشهداء والتضامنية مع فلسطينوغزة مثل " سامع ام شهيد بتنادي .. مين حيجيبلي حق ولادى " ، و " يوم الجمعة فى التحرير .. مين حيجيب حق الشهيد " ، " على القدس رايحين .. شهداء بالملايين " ، " غزة " ، كما حملوا اللافتات كتب عليها " المجد للشهداء " ، و " فى القلب ياشهيد الحرية " ، و " تتساقط الاجساد وتبقى الافكار " . من جانبه ، قال أسامة الرفاعي أحد نشطاء حزب الدستور – فى تصريح لميدان البحيرة - أن الفعالية للتذكير بحقوق كل الشهداء , والتأكيد علي أن الثورة لا تزال في الميدان ومطالبها ليس ترفا , وإنما مطالب يجب ان تحقق ولا يتهاون في ذلك , مضيفا أن عدم إدانة قتلة الثوار هو الذي تسبب في كارثة أسيوط التي راح ضحيتها 51 طفلا من الأبرياء ليس لهم ذنب .