اصبحت معاناة يومية يشعر بها المواطن البحراوي من كثرة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل ولفترات ساعات طويلة ببعض المناطق بالمحافظة ومايترتب عليه من تلف الاطعمة و الأجهزة الكهربائية وامكانية تعرض المنازل للاجرام والسرقات خلال انقطاع الكهرباء وايضا ارتفاع درجات الحرارة وتاثيرها على الاطفال قبل كبار السن الامر الذي اصبح شبه متكرر فى عدة قري بالمحافظة حتى العاصمة مدينة دمنهور لم تسلم من ذلك الامر . والمشكلة الاكبر ان بعد شعور المواطن البحراوي بالغضب من انقطاع الكهرباء المتكرر وفرحته عند عودتها الا ان البعض منهم قد يستمر غضبه بعد عودتها حيث يكتشف احتراق الاجهزة الكهربائية بمنزله بسبب ارتفاع الضغط الكهربائي المفاجئ وبرغم من الارتفاع الشديد للحرارة وانقطاع التيار الكهربائي على البعض فى الاسانسير وايضا حدوث ذلك بشهر رمضان افسد على المواطنين فرحتهم و عدم استكمال البعض منهم لصلاة التراويح بعدد من المساجد الا ان المسئولين يتجاهلون شكوي المواطن من كثرة انقطاع التيارالكهربائي حيث اصبحت كل منطقه تننظر دورها فى فترة انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه عادة يشعر بها المواطن البحراوي وهو ان يحرم من الكهرباء لعدة ساعات يوميا وعليه ان يتكيف مع الامر. و نقوم فى السطور القادمة بعرض اراء مواطنين بحراويين عن معاناتهم اليومية لانقطاع التيار الكهربائي المتواصل .. يقول سمير ابو السعود – صحفي - ارحمنا يا محافظ البحيرةالكهرباء تقطع فى ادفينا لمدة ساعتين كل ساعتين وسحورنا وصلاتنا كلة فى ظلام وقد سبق ان قمت بالاتصال الساعة الواحدة والنصف ليلا بغرفة عمليات المحافظة فاخبرنى ان رئيس مجلس ادارة شركة الكهرباء مغلق تليفونه فمن الذى يعذبنا ويعاقبنا ويحرمنا من نعمة الكهرباء ؟ارحمنا رحمك الله يا محافظ البحيرة كهرباء ادفينا من محطة الكوم بالبوصيلى لا نريد ان نطيل فى الكلام فالاسباب معروفة والقرى الاكثر فقرا وقلة حيلة اهلها هى التى تدفع الثمن . وتؤكد هدير الشرقاوي – الناشطة السياسية - ان انقطاع التيار الكهربائي المتواصل يعتبر اهمال جسيم وعدم احترام لانسانية المواطن الذي ليس له الذنب في وجود احمال او غيره على الكهرباء هذا على حسب ما سمعنا من تبريرات مشيرة ان المواطن لابد ان تتوفر له الخدمات المتاحة وتصل له. تضيف هدير انه عبث رهيب وشيء مهين ان الرئيس محمد مرسي لم يخرج للراى العام بتصريح واضح بشأن ذلك الامر فالمواطن يعيش كل يوم في حالة لا يرثي لها من انقطاع للكهرباء على مدار اليوم والوضع اصبح سيء للغاية و مصالح الناس بتتعطل والامور اصبحت في قمة السوء من الذي يحدث ولا يوجد اي احترام لنا من الحكومة او القائمين فلابد من تفسير واضح لما يحدث ووجود حل فورى. يقول محمود الصاوي – موظف – امس قطع التيار الكهربائي بمنزلي مرتين وكل مرة ساعتين وذلك الموضوع غير مبرر فالغريب انهم اكتشفوا فاجأة ان الكهرباء لاتكفي المواطنين وضرورة قطعها لتخفيف الحمل فى ظل ان اعمدة الكهرباء على كورنيش دمنهور تترك مضاءه الى فترة الظهر فالمشكلة فى حلها ليس بقطع الكهرباء على المواطنين . يشير مصطفى ابو بكر ان هناك من يسكن فى عمارات ادوار عليا و لابد من ركوبهم الاسانسير الذي يقف ويظل المواطن محبوسا بداخله لاكثر من ساعه عند انقطاع الكهرباء مقترحا ان اذا الموضوع مستمر لماذا لا يتم ابلاغ المناطق بفترة انقطاع الكهرباء خلال الفترة التى ستقطع بها حتى يستعد لذلك الانقطاع ويكون متأهبا له .