لليوم الثانى على التوالى يستمر العاملين بهيئة النقل العام وترام الإسكندرية في إضرابهم عن العمل مما أدى إلى إستياء المواطنين لعدم توافر وسائل النقل (ترام - أتوبيس -أتوبيس مكيف) التى إعتادوا عليها يوميا للذهاب إلى عملهم أو المدار س أو الكليات , حيث لا يتوفر للجميع سيارات خاصة أو أتوبيسات للعمل لكى تقلهم إلى الأماكن التى يذهبون إليها. كما إستغل الفرصة سائقى التاكسيات والميكروباصات وقاموا بمضاعفة الأجرة وذلك ما يعانى منه الكثير من السكندريين وانتقلت ميدان البحيرة الى الشارع السكندري لرصد رد فعل المواطنين من هذا الاضراب حيث تم اجراء عدة لقاءات فى السطور القادمة ... تقول الطالبة" نهى . ع "لميدان البحيرة " أنا طالبة وأقيم بعيدا عن الكلية وأرخص مواصلة وأسهلها لي الترام لأن مش هقدر كل يوم أخد تاكسى لمجمع الكليات رايح جاى ب50 جنية حرام والله كده حتى المشاريع غلت الأجرة وأنا أمس لم اذهب الكلية ولا اليوم و لا أعلم متى هتنتهي المشكلة . وقال المهندس "محمد حامد " أن الزحام زاد على مواقف الميكروباصات والمشوار أصبح يأخذ وقت أطول عن حقه نظرا لقلة المواصلات التى تسد حاجة المواطنين للتنقل . وأشارت الأنسة " ن. س" أن بجانب الزحام يوجد أيضا تحرشات للفتيات والسيداتمش بس زحمه لا واللي نيتهم زفت منتشرين فى الزحمه فى منتهي قله الزوق. كما تعانى أيضا مدام "مروة .ح"من توقف المواصلات وقالت أنا وصلت الشغل امبارح متأخرة ساعتين و روحت قبل المغرب حرام بقى كده إنا ماروحتش الشغل النهاردة بسبب المواصلات أنا ساكنة في جناكليس و شغلي في محطة مصر. وتلك بعض الشكاوى التى يعانى منها الأف السكندريين بسبب إستمرار إضراب . أما العاملينبهيئة النقل العام وترام الإسكندرية فأنهم متمسكين بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم وهى تحسين أوضاعهم المادية كهيكلة نظام الأجور وزيادة الحوافز , و تثبيت العمالة المؤقتة التى مضى عليها ستة أشهر , وزيادة قيمة الوجبة الغذائية إلى عشر جنيهات , بالإضافة إلى عمل صيانة وتصليحات لازمة لوسائل النقل التابعة للهيئة حتى تكون أكثر أماناً للعاملين والركاب أيضا حيث يعانى بعضا منها من عدم وجود فرامل أمنة مما قد يعرضهم إلى الخطر.