يواجة الفلاح المصرى العديد من المشاكل التى قد تتفاقم فى حالة عدم الاهتمام بها والعمل على حلها فمن اجل الإرتقاء بمصر لذا فلابد من الارتقاء بحال الفلاح والمزارع المصرى حتى يزيد الانتاج ويقل الاستيراد ويعم الخير بمصر والمصريين . ومن خلال جريدة ميدان البحيرة تم إلقاء الضوء على العديد من المشاكل التى يواجهها الفلاح المصرى واخذنا اراء الفلاحين والمهندسين الزراعين حول هذة المشاكل وطرق حلها . يقول ابو محمد- فلاح – نحن نعانى من مشاكل كثيرة أهمها انه لا يوجد اهتمام بنا رغم ان مصر بلد الزراعة والزراعة هى مصدر المعيشة ومثال ذلك مشكلة القطن فيقال انه تم ايجاد حلول لها الان حيث تم بيع سعر القنطار 1130 جنية فحين ان ثمنه كان قبل الثورة حوالى 2000 جنية ماذا حدث بعد الثورة ولماذا قل ثمنه ليصبح سعره هذا المبلغ القليل بالرغم ان قنطار القطن بيجمع من 400 الى 600جنية وهذا غير الرش والتقاوى والكيماوى والاسمدة . ويؤكد اسماعيل محمود – فلاح – ان مشاكلنا لا نريد ان تحدث عليها فقط فنحن نعاني من ديون فى بنك الائتمان الزراعى و لانجد حلول لهذه المشكلة الامر الذي قد يعرض أغلبنا للسجن وهذا بالاضافة ان الفلاحين الذين بنوا بالمخالف تم هدم منازلهم فاذا امرت ان تطاع فامر بما تستطاع فماذا يفعلوا ؟ واين يعيشون ؟ فلابد من توفير لهم منازل وبالتالي لن يلجئوا للبناء . ويذكر مصطفى ندا – مهندس زراعى - يوجد العديد من المشاكل ولكن الحلول موجودة فمثلا ازمة الاسمدة فنحن نصدر كميات كثيرة فعلينا اولا كفاية الاسواق المحلية ثم نصدر وكذلك علينا ربط توزيع الاسمدة على الحيازات كل فلاح عن طريق الجمعية الزراعية وبالنسبة للاستيراد من الخارج وإحتكار الأسواق الغربية للبذور والكيماويات فمصر لديها العديد من مراكز البحوث ولابد من تشغيل الاكفاء بها واما عن التسويق فنحن كلنا متبعين فكرة التسويق التعاونى ولكنه الان موجود على استحياء ومهمش ولا اعلم لماذا وعلى الفلاح ان يورد للجمعيات للتسوق والجمعيات هى التى تتعامل مع التجار . فى حين يقرر ماهر احمد حزيمة -عضو مجلس الشورى – ان النظام السابق كان مدخل كل شئ يضر الشعب المصرى وبالنسبة للقرية المصرية لابد من تطورها واعطاء اولية لها فى الميزانية القادمة للدولة لانها المنتج الاول فى مصر وبالنسبة لمشكلة القطن فتتدخل اعضاء مجلس الشعب والشورى لحل هذة المشكلة وبدأ التوريد على 1150 جنية وخصم 20 جنية دمغة فأصبح 1130 جنية وتم بذلك رفعها بعد ان كانت 800 جنية وبالنسبة ما يقال عن اسعار القطن السنوات الماضية فكانت السبب فيها هى سياسية من اجل الانتخابات وكانت تصل حوالى 1900جنية وذلك لكى يعطى المزارع صوته لمن لا يستحق لعضو الحزب الوطنى ونجد بالنظام السابق قام بطرس غالى بالغاء لجنة مراقبة المبيدات وبالتالى تضخم عدد المصابى بمرض السرطان والفشل الكلوى ونحن الان نقوم بإرجاع هذة اللجنة كما نقوم ببحث العديد من المشاكل وايجاد حلولها فمثلا الفلاح عليه استخدام السماد العضوى افضل من السماد الكيماوى وكذلك تجريم ذبح الإناث واعادة مشروع البتلو وايجاد بديل الالبان للبتلوا خلال 40 يوم ويوجد العديد من الحلول فى عديد من المشاكل من اجل الارتقاء بالزراعة فى مصر . ويختم احمد محمد العصار- عضو نقابة المهن الزراعية -علينا عدم الاستيراد من الخارج فالاولى لنا الإكتفاء الذاتى لاننا بلد زراعى ولو تركنا الفلاح المصرى دون وضع عوائق امامة لن نرتقى بمصر وبالنسبة للبذور المهجنة فانتجاها ضعيف ويوجد العديد من المشاريع مثل توشكى وترعة السلام وشرق العوينات تلك المشاريع تحتاج الى ادارة رشيدة وعلينا النهوض بالجانب العلمى فى مجال الزراعة وإيجاد قدوة زراعية للفلاح وعمل حلقات وعى لهم ووضع كل شخص فى مكانة المناسب يعنى مثلا المرشد الزراعى دورة النصح وليس التبليغ عن المخالفات لان ذلك افقد الثقة بين الفلاح والمرشد الزراعى فمصر بلد زراعى و بكرة افضل.