من المسلمين سيدات مخلصات متطوعات في سبيل الله ، تبدا إنطلاقاتها في مداواة جروح المؤمنين المصابين في المعارك الاسلامية الخالصة لوجة الله باغية الأجر والثواب من عند الله . تعد الصحابية العظيمة "رفيدة بنت سعد الأسلمية" أول ممرضة في الاسلام تنتسب إلى قبيلة أسلم ويعني إسمها الإعانة والعطاء ، وكان أسمها دال حقا عليها مما كانت تتسم به من رحمة وعطاء فكانت بينها وبين الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) صحبة في غزواتة ، بهدف مداواة الجرحى المصابين في أرض المعمة بين المؤمنين والمشركين . مما عظم مكانتها عند النبي "ص" ومنحها الإحترام والعظمة لها من أجل تطوعها لعلاج المصابين ،وكان من ضمن الذين أصيبو في الغزوات وكان علاجه وإسعافه على يد "الأسلمية" الصحابي سعد بن معاذ أحد الصحابة إثر إصابته في غزوة الخندق فعالجته هي عقب نقله الي الخيمة من اجل تلقى العلاج والراحة فضلا عن الاطمئنان علية والتمكن من زيارته . إتسمت الخيم القديمة في عهد الرسول "ص" والتي كان يتلقى بها المؤمنين المصابين العلاج بالبساطة ووجود بها ادوات طبية للمساهمة في علاجهم وشفائهم ،بفضل المولى الكريم ،فهي تشبة في التكوين المستشفى الميداني التي توجد في الميادين التي تقام بها التظاهرات مثل ميدان التحرير والقائد ابراهيم فالاول يقع في القاهرة على ان يكون الثاني بعاصمة مصر الثانية الا وهي الاسكندرية . كما ساهمت النساء المسلمات في المعارك الناشبة بين المؤمنين والكفار ،بدعم الرجال وبث الحماسة بهم وتقديم الطعام والشراب فضلا عن مداوات جروحهم وتمريضهم عقب سقوط جرحي في ميدان المعركة منتظرين الاجر والثواب من الله تبارك وتعالى ، وعلى الرغم من ان دورهن هام وفعال الا انهن لم يطلبن ذات مرة بمساواتهن بالرجال بارك الله لهن وعليهن .