قالت الشرطة النيجيرية الأحد إن مسلحين 18 قرويا قتلوا ذبحا وأصيب 6 آخرين عندما هاجم مسلحون مجهولون قرية في شمال غربي نيجيريا. وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع قرية لينجيادو في ولاية زامفارا الواقعة على الساحل قرب حدود نيجيريا مع النيجر. وقال متحدث باسم الشرطة في زامفارا إن 18 شخصا قتلوا و6 اصيبوا ونقلوا لتلقي العلاج ، ونحن نسيطر على الموقف ونلاحق المشتبه بهم وأرسلنا تعزيزات جديدة من الرجال إلى المنطقة المضطربة . ولم يكشف المتحدث أي تفاصيل عن هوية منفذي الهجوم أو دوافعهم ، مكتفيا بالقول إن منازل كثيرة في القرية المنكوبة قد نهبت أثناء الهجوم. ولطالما شهدت منطقة شمال نيجيريا عديدا من الإشتباكات الطائفية الدامية ، والتي عادة ما تحركها الخلافات الدينية والقبلية أو المنازعات على الأرض الزراعية. ولم يتوفر حتى الآن دليل على أن الهجوم الأخير هو من تنفيذ طائفة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التي تنشط في أقصي الشمال الشرقي من نيجيريا، والتي سبق أن نسبت إليها هجومات دامية شبه يومية بالأسلحة أو القنابل في مختلف أنحاء شمال نيجيريا. ويعني إسم بوكو حرام أن كل أنماط التعليم المستمدة من الغرب محرمة ، وقد ركزت الجماعة هجماتها على أقسام الشرطة والمصالح الحكومية ورجال الدين التابعين للحكومة وبعض الكنائس المسيحية. كما أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن أول هجوم انتحاري في نيجيريا عندما ارتطم انتحاري يقود سيارة محملة بالمتفجرات في مبنى تابع للأمم المتحدة في العاصمة أبوجا مما أسفر عن مقتل 23 شخصا.