هزت فضيحة جنسية مدوية سمعة المنتخب المكسيكي لكرة القدم قبل أيام من مشاركته في نهائيات كأس امم أمريكا الجنوبية لكرة القدم كوبا أمريكا المقررة في الأرجنتين من 1 إلى 24 يوليو/تموز المقبل. واستبعد اتحاد كرة القدم المكسيكي 8 لاعبين من تشكيل الفريق بعد اتهامهم بالسماح بدخول نساء وصفتهم وسائل الاعلام بأنهن عاهرات إلى غرفهم التي تعرضت لاحقا الى السرقة في فندق بمدينة كيتو. وتعد هذه ثاني فضيحة جنسية يتورط فيها لاعبو المكسيك، ففي سبتمبر/أيلول 2010 تم ايقاف 11 لاعبا لمدة 6 أشهر مع فرض غرامات مالية بحقهم بينهم مهاجم ارسنال الانجليزي كارلوس فيلا ولاعب غلاسكو رينجرز الاسكتلندي ايفراين خواريز بسبب مشاركتهم في حفل ضم عاهرات ومثليين . وتشكل الفضيحة الجديدة ضربة قوية للمنتخب المكسيكي بعد أيام من تتويجه بالكأس الذهبية المخصصة لمنتخبات منطقة الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) الأحد الماضي بالفوز على الولاياتالمتحدة 4-2 في المباراة النهائية. وكان الاتحاد المكسيكي قرر أن يرسل الى كوبا أمريكا منتخب شباب تحت 22 عاما معززا بخمسة لاعبين من المنتخب الاول, وذلك حفاظا على لاعبي المنتخب الاول كي لا يشاركوا في بطولتين كبيرتين في مدى شهرين. وقرر الاتحاد إيقاف اللاعبين الثمانية لمدة 6 اشهر بالاضافة الى دفع غرامة بقيمة 4170 دولار, لقيامهم ب انتهاك انظمة اللعبة . من جهته قال روبرتو راميا مدير الفندق الذي كان يقيم به اللاعبون إنه تم العثور على الواقيات الذكرية في غرفهم، وأشار إلى فرضية أن مفاتيح مسروقة سلمت إلى المتواطئين لتسهيل سرقة اللاعبين عندما لم يكونوا متواجدين في الغرف. كما أعلن مدير المنتخبات المكسيكية هيكتور غونزاليز ايناروتي أن اللاعبين اعترفوا بالخطأ, مضيفا ان اللاعبين الثمانية الموقوفين هم: اسرائيل خيمينيز ونيستور فيدريو وجوناثان دوس سانتوس وماركو فابيان وخورخي هرنانديز وخافيير كورتيس ونيستور كالديرون ودافيد كابريرا. ويعتبر جوناثان دوس سانتوس لاعب الفريق الثاني لنادي لبرشلونة الاسباني احد النجوم الصاعدة في سماء الكرة المكسيكية. وتلعب المكسيك في كوبا أمريكا في المجموعة الثالثة بنهائيات كوبا أمريكا مع جانب تشيلي وبيرو والاوروغواي، وستكون مباراتها الاولى ستكون امام تشيلي في الرابع من يوليو المقبل.