قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم إيقاف 8 لاعبين بالمنتخب لمدة ستة أشهر ودفع غرامة قيمتها 4170 دولارا لكل منهم، بعد الفضيحة الجنسية التي لطخوا بها سمعة المنتخب المكسيكي. اللاعبون وهم اسرائيل خيمينيز ونيستور فيدريو وجوناثان دوس سانتوس وماركو فابيان وخورخي هرنانديز وخافيير كرتيس ونيستور كالديرون ودافيد كابريرا، سمحوا بدخول نساء مومسات إلى غرفهم التي تعرضت لاحقا إلى السرقة، وهو ما حدث في كيتو عقب مباراة ودية بين الفريقين المكسيكي والإكوادوري. ودفع اللاعبون الثمن غاليا بعدما تعرضوا للإيقاف والغرامة كما تشكل هذه الفضيحة الجديدة ضربة قوية للمنتخب المكسيكي الملقب ب "ال تري"، وخاصة أن الفضيحة تأتي في وقت تعيش فيه المكسيك نشوة التتويج بالكأس الذهبية لمنتخبات منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي الأحد الماضي. الجدير بالذكر أن المكسيك قد فازت في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل هدفين في كأس أمريكا الشمالية والكاريبي الذي تموله الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما تأتي هذه الفضيحة قبل أيام من مشاركة المكسيك في نهائيات كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقررة في الأرجنتين من 1- 24 من الشهر المقبل وقرر الاتحاد المشاركة في "كوبا أمريكا" بمنتخب شباب دون 22 عاما، معززا بخمسة لاعبين من المنتخب الأول، حفاظا على لاعبي المنتخب الأول كي لا يشاركوا في بطولتين كبيرتين في مدى شهرين. شاهد فيديو: http://www.euronews.net/2011/06/29/sex-drugs-and-mexican-football/