بين شَهري يونيو وأكتوبر عام 1941، كانت مصر مسرحًا لوقائعِ الحرب العالمية الثانية الدائرة بين دول الحلفاء بقيادة بريطانيا ودول المحور، وعلى رأسها ألمانيا. ما بين الإسكندرية، أهم قاعدة للأسطول البريطاني في البحر المتوسط، وسواحل سيناء، حيث الطريق إلى قناة السويس، جرت اثنتانِ من أعنف المعارك التي شهدتها طوال الحرب، وتركت أثرها حتى الآن في الأعماق، حيث طائرة هينكل 111 الألمانية وسفينة ثيستليجورم البريطانية، أحد أعظم حطام السفن في العالم. اغطس من هنا... لقراءة القصة اقرأ أيضا: لغز الأبواب.. اختفاء باب المقبرة وسر الأحرف الثلاثة