كشف رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، أنه أصيب بسرطان البروستاتا في عام 2024. أوضح كاميرون في مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أنه خضع العام الماضي لاختبار البروستاتا النوعي "PSA"، الذي أظهر نتيجة مقلقة، وبعد ذلك اضطر إلى الخضوع لتصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة. وأضاف: "لا أحبذ مناقشة مشاكلي الصحية الشخصية، لكنني أشعر أنني مضطر لذلك بصراحة، الرجال ليسوا بارعين في الحديث عن صحتهم نشعر بالحرج من الحديث عن شيء كالبروستاتا لارتباطها الوثيق بالصحة الجنسية". وتابع: "سأشعر بالسوء إن لم أتقدم لأقول إنني مررت بهذه التجربة، خضعت لفحص، ساعدني ذلك على تحديد وجود خطب ما". كشف كاميرون، أنه خضع لعلاج لسرطان البروستاتا، تلاه فحص آخر بالرنين المغناطيسي، في نفس الأسبوع الذي ضربت فيه الولاياتالمتحدة المنشآت النووية الإيرانية في يونيو 2025. واختتم رئيس الوزراء السابق: "نتائج فحص الرنين المغناطيسي سببت لي ارتياحا كبيرا"، وفقا لروسيا اليوم.