قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الحاجة تزداد للمأوى والدفء في غزة مع اقتراب الشتاء، مؤكدة أن لدينا المواد اللازمة ولكن يُمنع إدخالها. وطالبت وكالة الأونروا، باستعادة دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأمس الجمعة، أكدت الأونروا، أن وجودها حيوي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن محكمة العدل الدولية أقرت بأنه "لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكاننا في دعم سكان غزة". وجاء ذلك عقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التي قال فيها "نحن في اليوم الثاني عشر فقط من الاتفاق. وكالة الأونروا لن تتمكن من لعب أي دور في قطاع غزة، ستكون هناك ثماني إلى عشر مجموعات مشاركة، لكن الأونروا لن تكون من بينها" . كما استعرض روبيو مسألة تشكيل قوة حفظ السلام الخاصة بقطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي في مبنى مركز التنسيق المدني العسكري الأمريكي الإسرائيلي في مدينة كيريات جات بجنوب إسرائيل، وأشار إلى أنها "تضم أكثر من 24 دولة، من بينها دول إسلامية تعهدت بألا تكون غزة تحت سيطرة حركة حماس".