كشف والد الطفل ضحية الواقعة المعروفة إعلاميًا ب"جريمة المنشار" في محافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت جديدة وتفاصيل مؤلمة حول الحادث الذي هزّ الشارع المصري، بعد مقتل نجله على يد زميله داخل منزله، وتقطيع الجثمان باستخدام منشار كهربائي. قال الأب المكلوم في تصريحات خاصة: "يوسف اللى قتل ابني مكنش لوحده كان معاه واحد تاني هو اللى ساعده في الجريمة"، مضيفًا أن هناك دلائل تشير إلى وجود شريك آخر لم يُكشف عنه حتى الآن. تابع: "أنا هتجنن يا ناس هو ابني عمل إيه علشان يحصل فيه كده؟! نفسي أعرف مين الشخص التاني اللي ساعده ومش عايز يقول عليه منه لله هو وأي حد شاركه في الجريمة". وأكد الأب، أنه يعيش في صدمة لا تنتهي منذ يوم الحادث، قائلًا: "أنا طول الوقت بتخيل المشهد قدامي ومش قادر أنام أمه حالتها صعبة جدًا ومش قادرة تتكلم من الصدمة.. اللي حصل مع ابني لا يتحمله بشر". وأشار إلى أنه لن يهدأ حتى يرى القصاص العادل من القاتل ومن شاركه، مؤكدًا: "مش هرتاح غير لما حق ابني يرجع بالكامل". تعود تفاصيل الجريمة المعروفة إعلاميًا ب"جريمة المنشار" إلى منتصف أكتوبر الجاري، حين عثرت أجهزة الأمن بالإسماعيلية على جثة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا داخل منزل زميله، بعد أن اختفى لعدة ساعات عقب خروجه من المدرسة. وخلال التحريات، تبيّن أن المتهم استدرج زميله إلى المنزل بحجة اللعب، ثم اعتدى عليه وضربه على رأسه بآلة حادة، قبل أن يستخدم منشارًا كهربائيًا لتقطيع الجثمان ووضعه في أكياس بلاستيكية. وكشفت التحقيقات، أن المتهم حاول التخلص من أجزاء من الجثة في الشارع، بينما أخفى الباقي داخل المنزل، قبل أن يتم ضبطه وإحالته للتحقيق. وأمرت جهات التحقيق بإيداع المتهم داخل إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار جهود الأجهزة الأمنية لكشف وجود أي شركاء محتمَلين في الجريمة.