قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما حدث في عام 2011 كان حربا اختلفت عن ما جرى في 1973. وأضاف السيسي في كلمته في الندوة التثقيفية، الأحد: أنا بس عايز أقولكم حاجة، اوعوا تنسوا إن اللي فيه ده كله بفضل ربنا سيحانه وتعالى، كل الشكر والحمد لك يا رب، على دعمك وسترك ونصرك وتوفيقك لينا، لازم تعرفوا ده كويس، الفضل يعود لأصحابه، الفضل كله لربنا، من أول أكتوبر، يمكن هي حكاية بتتحكي، لكن كل يوم بيعدي على مصر كان صعب أوي، مش كل يوم، كل ساعة. وأوضح السيسي: "زي ما شوفتوا، العمل اللي اتقدم أد إيه الناس متلخبطة ومش مصدقة ومش واثقة ومفيش أمل في حاجة خالص، الحسابات اللي هي حسابات بتتحسب في الظروف اللي زي كده كان فعلا الفرص مش كتير للنجاح، وبردو تاني، كانت يد الله معانا في اللي حصل، الموضوع يعني من كتر زحمة الموضوع اللي بنعيشها فيه نقاط وتفاصيل متبقاش واضحة لينا، مهما أقولكم وأحكي، فيه فرق بين الحكاية وإنك تعيشها، إنك تعيش آلامها وقسوتها، من أول أكتوبر وقبل كده على مصر، وحتى في 2011. وتابع الرئيس السيسي: "والله، والله، والله، ده كان كرم من ربنا إنها عدت على البلد دي بخير، أنا بحلف، هو أراد لها، هو ربنا، كلي شرف إن ربنا يساعدنا ويكرمنا، عدى تقريبا 15 سنة، وكان بردو وخلال الواقع اللي بنعيشه بقالنا 15 سنة وحوالين مننا، بيأكد إن يد الله كانت مع مصر وحفظتها وسندتها وعبرت بها، وكتير حصل ظروف، واحنا عدد سكان مش بسيط والظروف الصعبة كتير، لكن هو مالك الملك وأمره نافذ ومحدش يقدر، وبقولها بملء الفم، محدش يقدر يقف ضد إرادته، متخلقش، بس احنا كبشر نحاول نكون منصفين إن احنا نقول ده ونشكره على ده عشان يساعدنا أكتر، بيقولوا من حمده زاده. وقال السيسي: في 2011 بفضل الله رغم الظروف صعبة، وأي حد يقول مش ممكن البلد دي تنجو من حرب أهلية هتدمرها، اللي حصل في 2011 كان حرب مختلفة عن حرب أكتوبر، لكن ربنا أراد إنها تقف تاني.