أكد الدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام لمنظمة أكساد (المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة)، أن التغيرات المناخية المتسارعة، إلى جانب التوسع العمراني والزيادة السكانية، تمثل ضغوطًا متزايدة على الطلب العالمي على الموارد المائية، خاصة في المنطقة العربية التي تُعد من أكثر المناطق تأثرًا بندرة المياه. جاءت تصريحات "العبيد"، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لليوم الخامس والأخير من أسبوع القاهرة للمياه 2025، الذي يُعقد تحت شعار "حلول مبتكرة من أجل الصمود المناخي واستدامة المياه". وأوضح "العبيد"، أن منظمة أكساد ترفض إقامة السدود المائية العملاقة في الدول العربية، نظرًا لما تسببه من اختلالات بيئية وجفاف في بعض المناطق، قد تؤدي إلى تصحر مساحات من الأراضي الزراعية. وأشار إلى أن نصيب الفرد العربي من المياه يبلغ نحو 1600 متر مكعب سنويًا، وهو معدل منخفض مقارنة بالمعدلات العالمية، ما يستدعي البحث عن حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة الموارد المائية. وتحدث مدير "أكساد"، عن جهود المنظمة في مصر، موضحًا أنها تنفذ مشروعات كبرى لتجميع مياه الأمطار والسيول في سيوة ومطروح، حيث تمكّنت من تجميع نحو 1200 متر مكعب من المياه باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد. اقرأ أيضًا: ظواهر جوية مختلفة.. توقعات طقس ال6 أيام المقبلة خاص - أبرز الأسماء المرشحة للفوز بمنصب "رئيس ووكيلي" مجلس الشيوخ