قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي في العاصمة دمشق لم يكن لإيصال رسالة "بل إعلان حرب". وأضاف الشرع، خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة CBS NEWS الأمريكية: "لم نستفز إسرائيل منذ وصولنا إلى دمشق، ولا نريد أن تشكل تهديدًا لها أو لأي دولة أخرى". وشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد سقوط النظام السوري السابق في ال8 من ديسمبر 2024، مؤكدًا أن سوريا ستكون منفتحة على الشراكات الدولية التي تحترم سيادتها. وذكر الرئيس السوري، أن إعادة إعمار ما دمره النظام السابق تأتي ضمن أولويات الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن تكلفة إعادة الإعمار تتراوح بين 600 و900 مليار دولار، ما يتطلب دعمًا واسعًا من المجتمع الدولي. وأكد الشرع، أنه سيتم استخدام وسائل قانونية لملاحقة رئيس النظام السابق بشار الأسد الهارب إلى روسيا. أما عن أحداث الساحل السوري ومحافظة السويداء، أكد الشرع أن هذه مسألة داخلية يجب أن تُحل قانونيًا، مشددًا على أن الدولة ملتزمة بمحاكمة كل من ارتكب جرائم ضد المدنيين، من أي طرف كان. وردًا على سؤال حول دخوله القصر الرئاسي للمرة الأولى، قال الشرع: "لم تكن تجربة إيجابية جدًا، فقد خرج من هذا القصر الكثير من الشر تجاه الشعب السوري".