أكد فهمي محمود الأمين، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن جميع معابد أسوان آمنة وبعيدة تمامًا عن أخطار منسوب نهر النيل المرتفع. وأوضح أن معابد النوبة التي تم إنقاذها ونقلها عقب بناء السد العالي، مثل معابد فيلة، وكلابشة (معبد كلابشة وبيت الوالي وجرف حسين ومقصورة قرطاسي)، والسبوع (السبوع والدكة والمحرقة)، وعمدا (عمدا والدر ومقبرة بنوت)، إضافة إلى معبدي أبو سمبل لرمسيس الثاني وزوجته نفرتاري، أُعيد بناؤها على ارتفاع يتراوح بين 186 و190 مترًا فوق مستوى سطح البحر، في حين أن أعلى منسوب يمكن أن تصله مياه الفيضان هو 183 مترًا فقط. وأشار الأمين إلى أنه يتم التواصل يوميًا مع العاملين بالمعابد الواقعة خلف السد العالي للتأكد من سلامتها وبعدها عن أي مخاطر محتملة، مؤكدًا أن الوضع مطمئن تمامًا. وأضاف أن أعداد السائحين الزائرين لأسوان تشهد ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية الموسم الشتوي، خاصة في معابد أبو سمبل، التي تستعد حاليًا لاحتفالات ظاهرة تعامد الشمس يوم 22 أكتوبر الجاري.