أطلقت قوات الأمن المغربي النار على مجموعات حاولت السيطرة على مركز شرطة في مدينة القليعة، قرب أغادير. وأفادت السلطات أن المهاجمين حاولوا إشعال النار في مركز الشرطة والاستيلاء على ذخيرة وأسلحة، ما أسفر الحادث عن مقتل شخصين وإصابة عدد كبير. على الرغم من أن التجمع الشبابي "جيل زد 212"، الذي ينظم نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وينظم الاحتجاجات في البلاد، يصف أنشطته بأنها "سلمية"، إلا أن الأنشطة في المدينة ازدادت في اليومين الماضيين. في المظاهرات التي شهدتها مدن مثل الدار البيضاء وطنجة وتطوان، رُفعت شعارات مثل "فلينتهي الفساد" و"الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، كما طالبت باستقالة رئيس الوزراء عزيز أخنوش. وفقاً لوزارة الداخلية، أُصيب ما يقرب من 300 شخص في أحداث اليومين الماضيين، معظمهم من رجال الأمن، واعتُقل أكثر من 400 شخص، وأُحرقت أكثر من 140 مركبة شرطة، وشُنت هجمات على مبانٍ حكومية وبنوك. تُصرّح مجموعة "جيل زد 212"، التي تُنظّم نفسها على منصات مثل ديسكورد، في بياناتها بأنها ترفض العنف وتُمارس أنشطتها في إطار "حب الوطن والملك محمد الرابع".