قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أكثر من 50 سفينة من أسطول الصمود دخلت نطاق اعتراض إسرائيل، مؤكدة أن القيادة السياسية الإسرائيلية وجهت بعدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف. وأضافت الهيئة، أن سلاح البحرية يواصل استعداداته للسيطرة على سفن الأسطول في عرض البحر، مشيرة إلى أن التحضير جار لنقل النشطاء إلى سفينة حربية كبيرة نظرًا لعدد السفن الكبير في الأسطول. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنه سيتم سحب سفن الأسطول إلى ميناء أسدود مع احتمال إغراق بعضها في البحر. وفي السياق ذاته، أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، أمس الاثنين، بأن إسرائيل تستعد للسيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال 4 أيام. وأسطول الصمود العالمي هو عبارة عن ائتلاف من القوارب المحملة بالإمدادات الإنسانية والتي تقل نشطاء من عشرات الدول. ويقول منظمو الأسطول إن هدفه "كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحراً، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني"، وفق ما نقلته شبكة "بي بي سي". وأبحرت ما يقارب من 40 سفينة من موانئ في إسبانيا، إيطاليا، اليونان وتونس بعد أن أكد خبراء من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعوم من الأممالمتحدة أن هناك مجاعة في مدينة غزة، وحذروا من إمكانية انتشارها إلى وسط وجنوب القطاع خلال أسابيع، بحسب الشبكة البريطانية. يُعد هذا الأسطول هو الثامن والثلاثين الذي يبحر باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار البحري، وهو حصار يعود إلى ما قبل الحرب الحالية بكثير. كما أنه يُعتبر أكبر محاولة حتى الآن ضمن الجهود التي بدأت عام 2008 للوصول إلى غزة بحرًا.