قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن طائرة تركية تواصل التحليق فوق أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة لليوم الثاني على التوالي. وأمس الجمعة، نشرت إسبانيا سفينة حربية تابعة للبحرية لحماية أسطول مساعدات دولي متجه إلى غزة في الوقت الذي أصبحت فيه رحلتهم محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد. وأكدت وزارة الدفاع الإسبانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الجمعة، أن قارب دورية في المياه العميقة، يطلق عليه اسم /فورور/، أبحر من قاعدة قرطاجنة البحرية في جنوب شرق إسبانيا، الليلة الماضية. وأسطول الصمود العالمي هو عبارة عن ائتلاف من القوارب المحملة بالإمدادات الإنسانية والتي تقل نشطاء من عشرات الدول. يقول منظمو الأسطول إن هدفه "كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة بحراً، وفتح ممر إنساني، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني". أبحرت ما يقارب من 40 سفينة من موانئ في إسبانيا، إيطاليا، اليونان وتونس بعد أن أكد خبراء من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعوم من الأممالمتحدة أن هناك مجاعة في مدينة غزة، وحذروا من إمكانية انتشارها إلى وسط وجنوب القطاع خلال أسابيع. يُعد هذا الأسطول هو الثامن والثلاثين الذي يبحر باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار البحري، وهو حصار يعود إلى ما قبل الحرب الحالية بكثير. كما أنه يُعتبر أكبر محاولة حتى الآن ضمن الجهود التي بدأت عام 2008 للوصول إلى غزة بحراً.