أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن إسرائيل أثارت عدة قضايا تريد تعديلها في مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة. وقالت المصادر المطلعة، إن الخطة الأمريكية بشأن غزة تُبقي احتمال قيام الدولة الفلسطينية قائمًا، موضحة أن أي خطوة لضم الضفة الغربية ستضر بآفاق حل الدولتين. وذكرت المصادر، أن ترامب يريد الإعلان عن اتفاق سلام لإرغام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب. وصرحت المصادر، أن حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنجاز اتفاق بشأن غزة صار أشد بعد هجوم إسرائيل على العاصمة القطرية الدوحة الذي استهدف مبنى سكني كان يتجمع فيه قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقبل أيام، قدم ترامب، خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تشمل نشر قوة دولية في القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، وترك الباب مفتوحًا أمام إقامة دولة فلسطينية، وفق ما كشفته صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد. ووفق الصحيفة، تتضمن الخطة المكونة من 21 بندًا نزع سلاح حركة حماس، وإنشاء قوة أمنية دولية، و"خطة تنمية ترامب" لإعادة إعمار القطاع، لكن إسرائيل قد ترفض بعض بنودها. وأوضحت أن خطة إدارة ترامب لوقف حرب غزة تبدأ بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية، وتجميد الوضع على الأرض، وإطلاق سراح جميع الأسرى البالغ عددهم 20 شخصًا خلال 48 ساعة، بالإضافة إلى تسليم جثامين أكثر من 20 إسرائيليا يعتقد أنهم قتلى. وبحسب الخطة، التي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست، والتي أكدها مسؤولون اطلعوا عليها، سيتم تدمير جميع أسلحة حماس الهجومية، وسيمنح عفو لمن ينضمون إلى "عملية السلام"، وسيسهل سفر أعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول أخرى.