قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق غادي آيزنكوت، الأحد، إن الانشغال بدولة فلسطينية في هذا الوقت وبعد السابع من أكتوبر هو "حماقة ومكافأة للإرهاب". وأكد آيزنكوت، أن الاعتر اف بدولة فلسطينية هو نتيجة فشل وانهيار سياسي مدو للحكومة ولرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأحد، إن الأيام التي كانت فيها بريطانيا ودول أخرى تحدد مستقبل إسرائيل انتهت والانتداب انتهى والرد الوحيد هو السيادة على الضفة الغربية. وأكد سموتريتش، أنه يجب إسقاط "الفكرة الحمقاء" المتمثلة بالدولة الفلسطينية من جدول الأعمال إلى الأبد. بدوره، اعتبر يائير جولان رئيس حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي، الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية فشل دبلوماسي خطير لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسموتريتش وخطوة مدمرة لأمن إسرائيل. وأوضح جولان، أن الاعتراف بدولة فلسطينية نتيجة لتفريط نتنياهو السياسي ورفضه إنهاء الحرب وتفضيل الاحتلال والضم. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، إن اعتراف بريطانياوكندا وأستراليا بدولة فلسطينية مكافأة "للقتلة" ويتطلب تدابير مضادة فورية لفرض السيادة على الضفة الغربية وسحق سلطة "الإرهاب" الفلسطينية. وأشار بن غفير، إلى أنه سيقدم اقتراحا لفرض السيادة على الضفة الغربية في اجتماع الحكومة المقبل. بدوره، اعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، اعتراف كندا وأستراليا وبريطانيا بدولة فلسطينية هو إعلان لا معنى له تفوح منه رائحة معاداة السامية وكراهية إسرائيل، مطالبا بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، الأحد، إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس إلا مكافأة لحماس بتشجيع من جماعة الإخوان المسلمين التابعة لها في المملكة المتحدة. وأشارت الخارجية الإسرائيلية، إلى أن قادة حماس يقرون علنا أن الاعتراف بدولة فلسطينية نتيجة مباشرة وثمرة لهجوم السابع من أكتوبر. وأعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا، اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية بدءًا من اليوم الأحد.