استقبل وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، اليوم الثلاثاء، نظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك في العاصمة دمشق. وعُقد مؤتمر صحفي مشترك في قصر تشرين بدمشق، بين الشيباني و الصفدي وباراك، لبحث التطورات في محافظة السويداء السورية. وقال الشيباني، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الثلاثي، إن بلاده وضعت "خارطة طريق واضحة" تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري، موضحًا أن الاتفاق يشمل محاسبة المتورطين بأعمال العنف في السويداء، وفتح مسار للمصالحة الوطنية، بدعم أمريكي وأردني. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أمن الجنوب السوري واستقراره من أمن الأردن. وقال الصفدي، إن وحدة سوريا تمثل "نقطة ارتكاز لاستقرار المنطقة"، مضيفًا "علينا تجاوز الأحداث المأساوية التي شهدتها السويداء". ووجّه الصفدي اتهامًا للحكومة الإسرائيلية بالسعي إلى تنفيذ "مشاريع توسعية" من خلال حرب الإبادة التي تشنها ضد غزة، مشددًا على أنها "الطرف الوحيد الذي يدعم تقسيم سوريا ويعمل لتحقيقه". وبدوره، وصف المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توم باراك، خطوات الحكومة السورية ب"التاريخية"، قائلًا إن "سوريا اليوم تحكمها حكومة شابة تريد الازدهار للبلاد". وأكد المبعوث الأمريكي، التزام الولاياتالمتحدة بدعم ورعاية سوريا في ظل الظروف الدولية الحالية.