أعلنت وزارة الداخلية القطرية في بيان، الثلاثاء، استشهاد عنصر من قوة الأمن الداخلي لدى مباشرة مهامه وإصابة آخرين بالهجوم الإسرائيلي. وأكدت الداخلية القطرية، أنها وبمشاركة قوة الأمن الداخلي تتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين. وقالت القناة 12 العبرية نقلا عن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية أبلغت قطر بالهجوم الإسرائيلي فور تلقيها معلومات عنه من تل أبيب. وذكرت وسائل إعلام عبرية إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت قطر والولايات المتحدةالأمريكية قبل استهداف قادة المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة أثناء اجتماعهم لبحث المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة. وقال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحماس، الثلاثاء، إن القصف الإسرائيلي وقع خلال اجتماع لفريق الحركة المفاوض لبحث المقترح الأمريكي لصفقة الأسرى وإنهاء الحرب. وأوضح الهندي، أن دماء قيادات حماس مثل دم أي فلسطيني، مؤكدا أن قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة. وأشار الهندي في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إلى أن مجموعة شهداء على رأسهم جهاد لبد وهمام خليل الحية ارتقت في القصف الإسرائيلي، موضحا أن الحركة أعطت إشارات إيجابية بشأن المقترح الأمريكي. وحمّل عضو المكتب السياسي لحماس، الإدارة الأمريكية مسؤولية هذا الاعتداء، مشيرا إلى أن المطلوب من العالم الحر أن يقول كلمته. وأكد الهندي، أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس لن ترفع الراية البيضاء ولن تلقي السلاح وستقاوم المحتل بكل قوة. وفي السياق ذاته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إن سلاح الجو استهدف قبل قليل مقر حركة حماس في العاصمة القطريةالدوحة. وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة "إكس" "عاجل.. جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس". وأضاف أدرعي: "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب هجوم السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل". وأشار أدرعي، إلى أنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".