نددت فرنسا، اليوم السبت، برفض الولاياتالمتحدةالأمريكية منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الفلسطينية لاجتماعات الأممالمتحدة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أثناء تواجده في في كوبنهاجن قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن الوصول إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك "لا يمكن أن يكون خاضعًا لأي قيود". وأكد بارو، أن "مقر الأممالمتحدة مكان حيادي في خدمة السلام. ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعًا لأي قيود"، وفقا لما أفادت وكالة فرانس برس "أ ف ب". وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزير ماركو روبيو قرر إلغاء ورفض منح تأشيرات لعدد من أعضاء السلطة الفلسطينية، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، والتي ستتضمن مؤتمرًا دوليًا حول حل الدولتين. وقالت الخارجية الأمريكية، إن واشنطن "لن تمنح تأشيرات لمسؤولين فلسطينيين لحضور المؤتمر الأممي الخاص بحل الدولتين"، داعية السلطة الفلسطينية إلى وقف ما وصفته بمحاولات "تجاوز المفاوضات عبر اللجوء إلى المسارات القانونية الدولية، بما في ذلك القضايا المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، وكذلك جهود الحصول على اعتراف أحادي بدولة فلسطينية".