ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو السبت برفض الولاياتالمتحدة منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الفلسطينية مؤكدا أن الوصول إلى مقر الأممالمتحدة في نيويورك "لا يمكن أن يكون خاضعا لأي قيود". وأكد بارو في كوبنهاجن قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "مقر الأممالمتحدة مكان حيادي في خدمة السلام، ولا يمكن أن يكون حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة خاضعا لأي قيود". اقرأ أيضًا| بيان فرنسي ألماني مشترك.. باريس وبرلين تقدمان مزيدًا من وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا وأعلنت واشنطن قرارها مساء الجمعة قبل بضعة أسابيع من الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر حيث ستدفع فرنسا باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين. ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة، مشددًا على أن المجاعة التي أعلنتها الأممالمتحدة نتيجة مباشرة لعرقلة إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. جاءت تصريحات إيمانويل ماكرون خلال انعقاد مجلس الوزراء المشترك الفرنسي - الألماني في مدينة تولون جنوبي فرنسا، الجمعة، بمشاركة المستشار الألماني فريدريش ميرز. اقرأ أيضًا| ماكرون: يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري وأوضح ماكرون أنه بحث مع ميرز الوضع في الشرق الأوسط، وقال: "إنني أريد أن أقول إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة". وأضاف إيمانويل ماكرون أن "الوضع الذي أعلنته الأممالمتحدة باعتباره مجاعة هو نتيجة مباشرة لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة". وشدّد على أن إنهاء الهجمات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، وعقد مفاوضات بمشاركة جميع الأطراف، أمور ضرورية لتحقيق السلام. وأردف: "إلى جانب وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، فإن السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن يتحقق إلا في إطار حل الدولتين". اقرأ أيضًا| ماكرون: الهجوم الإسرائيلي المزمع على غزة سيفجر الأوضاع في الشرق الأوسط