حذّر مسؤول أممي لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، الأربعاء، من أنه إذا مضى جيش الاحتلال الإسرائيلي قدما في هجوم مخطط له على مدينة غزة، فإنه "لن يكون هناك أي أمل على الإطلاق في رؤية نهاية لهذا الوضع". وتقول إسرائيل إن إخلاء أكثر مدن قطاع غزة اكتظاظا بالسكان هو أمر "لا مفر منه"، مما يزيد من حالة القلق الدولي على مئات الآلاف من الأشخاص هناك، في الوقت الذي يلوح فيه خطر انتشار المجاعة – الموثقة والمعلنة –بعد 22 شهرا من الحرب. وقال سام روز، القائم بأعمال مدير عمليات غزة لدى وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، إن بعض الأشخاص كبار السن أو صغار السن أو المرضى أو العاجزين عن الحركة لا يستطيعون الخروج من مدينة غزة، في الوقت الذي انتشرت فيه الدبابات والمركبات المدرعة الإسرائيلية على مشارف المدينة. وأضاف روز: "السكان يعيشون في خوف بالغ وقسوة وإذلال شديدين، دون أي قدرة لهم على التحكم بأي شكل في حياتهم اليومية لحظة بلحظة". وأفاد روز بأن 6000 شاحنة محملة بالمساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود والمياه، عالقة خارج غزة منذ أشهر. وقد أرجعت الأممالمتحدة ذلك إلى القيود الإسرائيلية.