ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقديرات الجيش قبل توسيع عملياته في غزة تشير إلى وجود نقص بنحو 10 آلاف جندي مقارنة بالأعداد المطلوبة، إضافة إلى اكتشاف ثغرات ناجمة عن نقص في قطع غيار بعض الآليات العسكرية نتيجة مقاطعة شركات أجنبية لإسرائيل. وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اللواء احتياط نمرود شيفر قوله إن "لا فائدة من هذه الحرب، بل هناك ضرر فقط"، موضحًا أن الجيش نشر قوة عسكرية غير مسبوقة في غزة لمدة عامين. وتابع: "وإذا كنا لم ننجح حتى الآن، فماذا ستفيد عملية عسكرية أخرى؟". ويأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن هزيمة حركة حماس وتحرير الأسرى تعد المهمة الأبرز للجيش في الوقت الراهن. وأشار إلى أن القيادة العسكرية تتبع وزارة الدفاع وتعمل وفق الأوامر والسياسات التي تحددها، مشددًا على ضرورة تركيز جميع القوات لاستكمال مهمة هزيمة حماس وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.