أعربت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للعلم والثقافة "اليونسكو" أودري أزولاي، الثلاثاء، عن أسفها الشديد لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة. وأكدت أزولاي، أن القرار الأمريكي بالانسحاب من المنظمة يتعارض مع مبادئ التعددية وقد يضر بالعديد من شركاء اليونسكو في الولاياتالمتحدة. في المقابل، قال السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة داني دانون، الثلاثاء، إن قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من منظمة الأممالمتحدة للعلم والثقافة "اليونسكو" رد مناسب على الانحياز المستمر ضد إسرائيل من جانب المنظمة. وأشار دانون، إلى أنه لا ينبغي لأي دولة ديمقراطية أن تمنح الشرعية أو التمويل لمنظمات تخدم حملات مناهضة لإسرائيل بدلا من أهدافها الأصلية، وفق زعمه. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أنها أبلغت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للعلم والثقافة "اليونسكو" بقرار انسحاب الولاياتالمتحدة من المنظمة بعد قبولها دولة فلسطين كعضو. وادّعت الخارجية الأمريكية، أن منظمة اليونسكو تروج لقضايا اجتماعية وثقافية مثيرة للانقسام وتولي اهتماما مفرطا بأهداف التنمية المستدامة وهو ما يتعارض مع سياسة أمريكا أولا. وفي وقت سابق من اليوم، قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر الانسحاب من منظمة اليونسكو. يأتي الانسحاب الأمريكي من المنظمة الأممية بعد أكثر من عامين من عودة واشنطن إلى اليونسكو، حيث انسحب منها ترامب خلال ولايته الأولى. وحينذاك، اتهمت واشنطن المنظمة الأممية ب"الانحياز ضد إسرائيل"، لتقرر الانسحاب بشكل رسمي في عام 2018. وفي عام 1984، انسحبت الولاياتالمتحدة من اليونسكو ثم عادت إليها مجددا بعد ما يقرب من 20 عاما في أكتوبر 2003. كانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوقفت تمويل المنظمة الأممية، بعد منح فلسطين العضوية الكاملة فيها عام 2011.