صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على دراية بالتقارير التي أفادت بتعرض كنيسة كاثوليكية في مدينة غزة للقصف، مشيرًا إلى أن "الملابسات تخضع للتحقيق". وجاء هذا الإعلان عقب استهداف قصف مدفعي إسرائيلي لكنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة كاهن وعدد من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء. ونُفذ القصف عبر قذيفة أطلقتها دبابة تابعة لقوات الاحتلال، وأدى إلى إصابة كاهن الرعية الأب جابرييل رومانيلي، إلى جانب طفل من ذوي الإعاقة، وامرأتين، ومسن كانوا يحتمون داخل مبنى الكنيسة. ووُصفت حالتان على الأقل من بين المصابين بأنها "حرجة". ويقع مبنى الكنيسة قرب مستشفى الأهلي في شمال غزة، وهي منطقة تتعرض منذ أيام لقصف مكثف. وقال الدكتور فاضل نعيم، مدير المستشفى، إن الكنيسة كانت تؤوي عشرات المدنيين من المسلمين والمسيحيين، بينهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.