تمهيدا لاحتلال كامل.. جيش الاحتلال يكثف القصف على غزة وخان يونس

كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف الجوي والمدفعي على أنحاء مدينة غزة، ومناطق متفرقة في خان يونس، ما أسفر عن وقوع مزيد من الضحايا.
واستهدف جيش الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، إذ استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف الاحتلال مبنى الأوقاف الذي يؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في مجزرة استهدفت عائلة الغرابلي، وفقا للغد.
ويكثف جيش الاحتلال عمليات القصف على أنحاء مدينة غزة، بهدف إحكام الحصار على القطاع.
وأفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أن الجيش يستعد لتطويق مدينة غزة، تمهيدًا لاحتلال كامل القطاع.
أما في جنوب قطاع غزة، ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة في مدينة خان يونس، أدت إلى سقوط 10 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى، بعد استهداف جيش الاحتلال منتظري المساعدات، وسط المدينة.
كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في شارع الاسطبل بمواصي خان يونس.
واستشهد فلسطينيين 2 وأصيب آخرون جراء قصف خيام النازحين بمنطقة المجايدة بمواصي خان يونس.
وفي المنطقة الوسطى من قطاع غزة، سقط 17 شهيدا وعدد من الجرحى في مجزرتين منفصلتين في النصيرات، نتجت إحداهما عن قيام الاحتلال باستهداف بوابة مستشفى العودة.
وبلغت حصيلة الشهداء منذ فجر الأربعاء 124 شهيد نصفهم على الأقل استشهدوا في خان يونس جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بيانا، فجر الخميس، أدان فيه المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان، أن الاحتلال ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين.
يأتي هذا في حين دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة أمنية إلى فرض حصار شامل على قطاع غزة، وقال إنه سيواصل العمل من أجل القضاء على حماس واقتلاعها من جذورها وإطلاق سراح المحتجزين.