قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن الوزارة تستهدف توسيع التعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليشمل مشروعات إنسانية جديدة، تعود بالنفع على المجتمع خلال الفترة المقبلة. وأوضح عبدالغفار أن مبادرة مركز الملك سلمان لدعم مرضى القصور الكلوي من السودانيين المقيمين في مصر تُعد نموذجًا للعمل الإنساني المشترك، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدعم مثل هذه المبادرات الصادرة عن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإغاثية. جاء ذلك خلال فعالية إطلاق مشروع دعم مرضى القصور الكلوي للسودانيين في مصر، والذي يتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنظمة الصحة العالمية. وأكد الوزير أن مصر، بحكم موقعها الجغرافي واتساع احتياجاتها، تُعد فرصة حقيقية لمؤسسات الإغاثة العربية لتقديم نماذج إنسانية فعالة، مشيرًا إلى أن مصر تُعد الخيار الأنسب لتحقيق رسالة المركز في خدمة المجتمعات العربية المتضررة على نطاق واسع. وأشار عبدالغفار إلى استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات والدعم الفني واللوجستي اللازم لتنفيذ المشروعات المستقبلية المشتركة، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو تخفيف معاناة الإنسان العربي في كل مكان.