هاجم زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلنشون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، مطالبًا الحكومة الفرنسية بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية كخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بمحاولة "فرض أمر واقع بالقوة" من قِبل إسرائيل. وخلال مشاركته في مظاهرة مؤيدة لفلسطين وسط العاصمة باريس، وصف ميلنشون ما يحدث في قطاع غزة بأنه "إبادة جماعية وحصار لا يمكن السكوت عنه". ودعا المسؤول الفرنسي إلى رفع الحصار المفروض على القطاع بشكل عاجل، ومعتبرًا أن الصمت الفرنسي لم يعد مقبولًا، بل يرقى إلى "تواطؤ ضمني". Il faut cesser le blocus à Gaza. Aucune génération ne pardonnera à celle-ci le crime dont elle s'est rendue coupable en n'arrêtant pas ce génocide. La France doit reconnaître dès maintenant l'Etat de Palestine. J'adresse un salut reconnaissant aux israéliens présents hier... pic.twitter.com/tJGtFXrqvI — Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) June 9, 2025 وقال ميلنشون: "تركوا نتنياهو يفعل ما يحلو له وأقول له من هنا: أنت لست بالحجم الذي يخيفنا"، مضيفًا "نبهنا السلطات الفرنسية مرارًا إلى مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، وها نحن نرى نتائجه الكارثية". كما اتهم زعيم اليسار الفرنسي إسرائيل بارتكاب "أعمال قرصنة" في المياه الدولية في إشارة إلى اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة "مادلين" التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، واعتقال نائبة أوروبية كانت على متنها، رغم تمتعها بالحصانة البرلمانية. وشدد ميلنشون على أن هذه الخطوة "تعدٍّ خطير على القانون الدولي وانتهاك لسيادة الدول والمؤسسات الأوروبية". وختم ميلنشون تصريحاته بالقول: "لا يمكن لفرنسا أن تبقى صامتة أمام هذه الفظائع. آن الأوان لاتخاذ موقف حاسم يبدأ بالاعتراف الرسمي والفوري بدولة فلسطين". ويواصل حزب "فرنسا الأبية" المطالبة بإدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، مع فرض عقوبات، ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إضافة إلى مقاطعة اقتصادية وأكاديمية شاملة، واصفًا ما يجري في غزة ب"الإبادة الجماعية" و"المحرقة الجماعية". Puisse cet instant rester gravé dans le cœur de chacun d'entre nous. Par leur courage, ces femmes et ces hommes ont plus fait en 24 h contre le génocide à Gaza que des dizaines de gouvernement qui restent sans rien faire. Gloire à Rima ! Gloire à Greta et au reste de... pic.twitter.com/K1OANSG62J — Jean-Luc Mélenchon (@JLMelenchon) June 9, 2025