توافد المصطافين على شواطئ السخنة جنوبالسويس في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، للاستمتاع بالمياه الدافئة والأمواج الهادئة مع نسبة الرطوبة المنخفضة بعيدا عن أجواء المدينة. وفتحت بعض القرى السياحية والشواطئ أبوابها لاستقبال رحلات اليوم الواحد الوافدة من إقليم القاهرة الكبرى وشرق الدلتا، بينما قضى ملاك الوحدات ليلة ثالث أيام العيد أمام شاطئ البحر واستمتعوا بمشهد شروق الشمس على البحر. وسجلت القرى السياحية والفنادق الممتدة بطول طريق السخنة وصولا إلى الزعفرانة، نسبة إشغال تخطت 95% خلال ثالث أيام العيد لتتجاوز نسب الإشغال في أول يومين. ويفضل الكثير من أهالي القاهرة قضاء ثالث ورابع أيام العيد في السخنة، نظرا لقرب المسافة التي تستغرق ساعة ونصف فقط للوصول إليها من العاصمة، كما أنها أقل زحاما من المحافظات الساحلية الأخرى، لذلك ينظر البعض للسخنة باعتبارها الظهير الساحلي للقاهرة. ونشرت صفحة "مصراوي" على الفيسبوك بث مباشر لأحد الشواطئ الخاصة بالقرى السياحية، وإقبال المواطنين على الشاطئ، للاستمتاع بالمياه الدافئة.