دفع الارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة, المصريين للهروب إلي المحافظات الشاطئية للاستمتاع بمياهها, بديلا عن الحدائق والمتنزهات خلال إجازة عيد الأضحي, حيث تصدرت الإسكندرية عروس البحر المتوسط المدن التي قصدها المصريون فقد شهدت شواطئ الإسكندرية والتي تبلغ44 ما بين شواطئ مجانية ومتميزة وسياحية وشواطئ خدمة لمن يطلبها, إقبالا شديدا في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحي. وكان الإقبال الأكثر علي الشواطئ المجانية والمتميزة التي تتوافر بها الألعاب المائية للأطفال والكبار والتي وصلت نسبة الإشغالات بها إلي نحو90%, وكانت شواطئ شرق الإسكندرية مثل شاطئ سيدي بشر وميامي والمعصرة والمندرة الأكثر كثافة وازدحاما بالمصطافين الذين افترشوا الرمال من صباح أول أيام العيد وحتي خيوط الفجر الأولي من اليوم التالي, وعلي الجانب الآخر لم تكن شواطئ الإسكندرية هي قبلة المواطنين في نهار أيام العيد فقط بل اجتذبت أيضا الأهالي ليلا للاستمتاع بالجلوس علي الرمال أمام المياه من خلال الكافيتريات المنتشرة علي الرمال والاستماع إلي الأغاني والموسيقي. وفي الإسماعيلية, اجتذبت شواطئ الإسماعيلية معظم روادها وزائريها من المحافظات لما تمتاز به من خدمات متعددة للمصطافين, كما أدت حرارة الجو أيضا لهروب المواطنين من الحدائق إلي الشواطئ والنزول في مياه بحيرة التمساح والبحيرات المرة وقناة السويس والأندية الشاطئية والقري السياحية. وفي السويس, استقبلت شواطئ العين السخنة وعيون موسي وكبريت بقناة السويس نحو مليون زائر استمتعوا بمياهها الكبريتية الصحية وبالألعاب المائية, وتعتبر شواطئ العين السخنة الممتدة من السويس وحتي الزعفرانة بالبحر الأحمر هي الأقرب لسكان القاهرة الكبري, حيث تبعد عن القاهرة نحو ساعة ونصف الساعة مما يجعلها مناسبة لرحلات اليوم الواحد.