شهدت مؤشرات البورصة هبوطا جماعيا بختام تعاملات، اليوم، بإجمالى حجم تداولات بلغ 5.10 مليار جنيه. وتراجع المؤشر الرئيسى «إيجى إكس 30» بنسبة 1.29 % ليصل إلى 32511.68 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى ال33 ألف نقطة بتداولات أمس، لأول مرة منذ مارس 2024. وانخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجى إكس 70» بنسبة 2.63% ليصل إلى 9605.19 نقطة، والمؤشر الأوسع نطاقا «إيجى إكس 100» بنسبة 2.31% ليصل إلى 13070.09 نقطة. من جانبها، قالت حنان رمسيس، عضوة مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، «لم يختلف السبب وراء هبوط البورصة عن تراجع الجنيه، فكلاهما شهد أداءً سيئًا بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط». وأضافت رمسيس خلال تصريحاتها ل«الشروق» أن تداولات أمس شهدت عمليات بيعية كثيفة من المستثمرين العرب والمحليين، أدت إلى هبوط أسعار أسهم المؤشر السبعينى بشكل كبير. ولفتت إلى أن ارتفاع نسبة «المارجن» بسوق المال أدت إلى تعميق الخسائر، موضحة أن آلية «المارجن» تتيح لشركات الوساطة المالية إعطاء تمويلات للمستثمرين، مع امتلاك الحق فى التصرف فى الأسهم دون الرجوع للعميل فى حالة هبوط سعر السهم بنسبة تتجاوز ال5%. تأتي تراجعات مؤشرات البورصة المصرية، وسط حالة الضبابية الجيوسياسية التي أثارتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، والتي أشار فيها إلى نيّة إجلاء مواطنين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب "المخاطر المتزايدة